الخميس، 16 أكتوبر 2008

ولنا فى رسول الله اسوة حسنه


كلنا يعلم القصه المشهوره فى التاريخ الاسلامى عن اللذين أتوا بيت السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها ليسألوا عن عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما اخبرتهم بانه كان يصوم ويفطر ويصلى وينام ويكون معهن نعم الجليس فإذا نودى للصلاة تركهن وكأنه صلى الله عليه وسلم لا يعرفهن وكلنا يعلم تعقيب هؤلاء الجمع على هذا القول وأخبر بعد ذلك صلى الله عليه وسلم انه يصوم ويفطر ويصلى وينام ولا يعتزل النساء فقد حبب له من الدنيا الطيب والنساء وجعلت قرة عينه فى الصلاه وقد وضع بفضل الله ورسوله النساء مع ما حبب اليه من طيب وصلاة وكان صلى الله عليه وسلم يصوم ستة ايام من شهر شوال الذى نحن بصدده الآن وقد اخبرنا صلى الله عليه وسلم انه من صام رمضان واتبعه بست من شوال فكان كمن صام الدهر وكانت السيده عائشه رضى الله عنها تصومهن وقد تضطر رضى الله عنها لتأخير ما عليها من قضاء حتى قرب رمضان القادم وذلك لمكانة وحب النبى صلى الله عليه وسلم منها وقد قيل انه لا يجوز الجمع بين صيام القضاء والنافله بنيه واحده وصوم واحد فعلينا القضاء وصوم النافله كلاً على حدا مع اختلاف ترتيبهما والله ورسوله اعلى واعلم وما كان من خطأ وتقصير ونسيان فمن نفسى ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده لاشريك له وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات: