كلنا يعلم القصه المشهوره فى التاريخ الاسلامى عن اللذين أتوا بيت السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها ليسألوا عن عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما اخبرتهم بانه كان يصوم ويفطر ويصلى وينام ويكون معهن نعم الجليس فإذا نودى للصلاة تركهن وكأنه صلى الله عليه وسلم لا يعرفهن وكلنا يعلم تعقيب هؤلاء الجمع على هذا القول وأخبر بعد ذلك صلى الله عليه وسلم انه يصوم ويفطر ويصلى وينام ولا يعتزل النساء فقد حبب له من الدنيا الطيب والنساء وجعلت قرة عينه فى الصلاه وقد وضع بفضل الله ورسوله النساء مع ما حبب اليه من طيب وصلاة وكان صلى الله عليه وسلم يصوم ستة ايام من شهر شوال الذى نحن بصدده الآن وقد اخبرنا صلى الله عليه وسلم انه من صام رمضان واتبعه بست من شوال فكان كمن صام الدهر وكانت السيده عائشه رضى الله عنها تصومهن وقد تضطر رضى الله عنها لتأخير ما عليها من قضاء حتى قرب رمضان القادم وذلك لمكانة وحب النبى صلى الله عليه وسلم منها وقد قيل انه لا يجوز الجمع بين صيام القضاء والنافله بنيه واحده وصوم واحد فعلينا القضاء وصوم النافله كلاً على حدا مع اختلاف ترتيبهما والله ورسوله اعلى واعلم وما كان من خطأ وتقصير ونسيان فمن نفسى ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده لاشريك له وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الخميس، 16 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق