الأحد، 19 أكتوبر 2008

لايفتى ومالك فى المدينه


هكذا توج اهل المينه امامهم مالك بن أنس بن مالك ...وقد روى انه توفت أمرأة من نساء المدينه فقامت احدى المسلمات بتغسيلها واثناء تغسيلها سولت لها نفسها بقذف السيده المتوفاه ورميها بالزنا وفجأة رأت يدها لاتستطيع الحركه من جسد المتوفاه فقام اهل المدينة بالسؤال والفتوى فأفتوهم مجموعة العلماء بضرورة قطع يدها لتتخلص من جريمة القذف وعندما سمع الأمام مالك بذلك افتى بجلد السيده ثمانون جلده وهو حد القذف وليس قطع يدها وهو حد السرقه وفعلاً تم جلد السيده ثمانون جلده فرفعت يداها بإذن الله وفرح المسلمون بذلك وتوجوا سيدنا مالك رحمه الله بهذه المقوله ...فقد ولد فى المدينة المنوره وقد روى انه ولد فى نفس العام الذى توفى فيه الصحابى الجليل أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ووجهته امه وعمته الى طلب العلم فكان يقضى مع معلمه اليوم كله من الصباح حتى المساء وقد قال الشافعى عنه إذا ذكر العلماء فمالك النجم وقال عنه شيخنا الجليل الامام البخارى اصح الاسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر ومن اشهر مؤلفاته كتابه الشهير الموطأ وقد اشتغل بتأليفه وكتابته بيده اربعون سنه .....وتوفى وعمره تسعاً وثمانين سنه وصلى عليه امير المدينة ودفن فى البقيع

رحم الله الامام مالك أمام الفقه والحديث رضى الله عنه وارضاه

اسألل الله ان يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ورسولنا معلم البشريه وسيدها
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات: