الاثنين، 27 أكتوبر 2008

بابا الفاتيكان ومواقفه


هناك ثوابت فى جميع الاديان لايختلف عليها اثنين وذلك لأن مصدر التشريع واحد ألا وهو الله سبحانه وتعالى ومن ضمن هذه الثوابت العدل لأن الله امرنا به وهو سبحانه انزل الميزان والكتاب وانزل الحديد وبذلك تتوافر لدينا عناصر المنهج الحق والعدل والقوه.......ولكن البشر وتلاعبهم بالقانون وتحريف الكتب هو الذى افسد علينا حياتنا فنجد اليوم اليهود ممتعضون من بابا الفاتيكان الذى كان معاصراً زمن هتلر الالمانى ويلومونه لانه لم يتخذ موقفاً صارماً من تلك المحرقه المزعومه والتى يطلقون عليها الهولوكست وبدلاً من ان يرد عليهم المسيحيون الغربيون على ذلك وجدتهم يعتذرون ويتأسفون لذلك ويشعرون بالذنب ويقوم بابا الفاتيكان الحالى والذى سبق له ان اشار الى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى احد خطاباته بالاساءه وجدته يتودد اليهم ويتقرب اليهم ملتمساً عندهم العفو والمغفرة وفى نفس الوقت يطالب بحماية مسيحين الشرق......بدلاً من ان يطالب العالم الغربى بحماية حقوق المسلمين التى تهدر فى بلاد الغرب والظلم والاضطهاد والعنصريه الواقعه عليهم....فهو رجل دين ينبغى ان يتصف بالنزاهة والعدل وتطبيق شرع الله على كل مخلوقات الله

ليست هناك تعليقات: