فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب.
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب.
هذه الابيات للسيده رابعه العدويه تلك السيده الزاهده الصوفيه التى ولدت فى البصره لأب عابد فقير وتوفى والدها وهى صغيره دون العاشره وهى رابعة اخواتها وتوفت امها وتفرق البنات الاربع عن بعضهن بعد موت ابويهم وقد خطف احد اللصوص رابعه ثم باعها بستة دراهم وظلت تخدم سيد لها كان يكلفها ما لاتطيق طول النهار وكانت تنفرد بنفسها فى الليل بالعباده والتفكر فلما رأى سيدها سلوك هذه الفتاه وعبادتها اعتقها لوجه الله وتفرغت بعد ان تحررت للعباده والتصوف والحب الألهى ولم تتزوج وكانت زاهده تتلذذ بالفقر والخوف والرجاء والعشق الألهى حتى لاقت ربها وعمرها ثمانون عاماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق