الجمعة، 6 فبراير 2009

نساء محترمات


كثيراً ما ارى نماذج نادره ومثاليه للعلاقات الزوجيه بين الرجل وزوجته وكثيراً ما أفاجأ بزيارات نساء ورجال متزوجون فى منزلى واشعر ان الرجل وزوجته كالنصف وظله حتى لو لم يتواجد الحب بينهما تراها فى حديثها هو محور حياتها وكذلك الرجل يشعر زوجته بانها عنصر هام ومحترم وضرورى فى حياته فهو لايستطيع ان يتحرك ويسافر ويأخذ قرارات بدونها وكثيراً ما ارى نماذج لنساء معذبات هى تعيش عالماً يجهل الزوج تماماً عنه شيئاً وكذلك هو يعيش فى دور وهمى بعيداً عن ارض الواقع وقد اختار هذا الدور لنفسه وبارادته حتى يريح نفسه من المشاكل ومسئوليات الحياه واذا تصادفوا ان تواجدوا معاً وجمعتهم الأقدار على ذلك تراهم كالموسيقى النشاذ اذا تحدثت هى ابدى هو رأياً مخالفاً لها وكأنه يرفع امامها شعار خالف تعرف وهذا لا يعنى ان الأختلاف او حتى التشابه سبب التفاهم او التباعد ولكنى اعتقد ان الاساس هو توفيق من عند الله وبعد ذلك تواجد رجل قوى الشخصيه يضع ثوابت وضوابط وخطوط عريضه يسير عليها الاثنان حتى لايغرقا فى بحر الحياه وفى نفس الوقت يحقق لنفسه ولزوجته ولأسرته كلها احلامها وتطلعاتها ولايكون هو نفسه عقبه فى تحقيق اى تقدم ونجاح..........ولا عزاء للسيدات

الأحد، 1 فبراير 2009

سنوات الضياع


ابنتى الوحيده وانا ....كالنصف وظله فهى تريدنى ان اكون معها اينما حلت واقامت فاذا جلست على جهاز الكمبيوتر تطلب منى ان اكون معها واذا رأت النوم فى عينى تراها تقفز قبل منى الى فراشى وها هى اليوم تجبرنى على ان اتابع معها حلقات مسلسل سنوات الضياع وقد روت لى اكثر من عشرون حلقه اثناء عرض المسلسل حتى اتابع معها الاحداث وهى منبهره به وحاولت ان اشاركها هذا الانبهار قدر المستطاع وحقيقى انبهرت بجمال الممثلات التركيات وكذلك سحر الطبيعه الخلاب فى تركيا ولكنى قد اخفيت عليها شعورى بالكآبه والبؤس من احداث المسلسل وغباء وحماقه الممثل يحيى هذا وكذلك رفيقته رفيف هذه وان الفقر والنحس ملازمهم وانهم عاجزين على العثور على مسكن الزوجيه بدرجه مبالغ فيها لدرجة انى فكرت ان ارسل لهم عنوان بيتنا فى الصعيد لكى يتاوا فيه بالاضافه الى الاختلاف الطبقى واختلاف العادات والتقاليد وكأنه مسلسل ممسوخ انجلوعربى عبيط وتعجبت اكثر عندما اخبرتنى ابنتى بانه اكثر من خمسمائه حلقه وافترضت ان الانسان اذا اراد ان يسجل حياته الطبيعيه فلن تستغرق كل هذه الحلقات وفى نهاية المسلسل اردت ان ابتعد عن الصداع والجدال مع ابنتى واخبرتها انه لذيذ ومبهر ففاجئتنى بضرورة مصاحبتها على جهاز الكمبيوتر ومتابعة باقى الحلقات الخمسمائه وكأنه عقاب إلهى لكدبى عليها ولاحول ولا قوة الا بالله

صبرنى يا إلهى

حالة حب


الحب فى حد ذاته يمثل لى الربيع والأمل والحياه والسعاده والتوهج والتألق والثقه بالنفس وهذا سر بقاء الأنسان واستمراره فى الحياه والانسان بطبيعته السويه يحب ان يكون محباً ويحبه الآخرون ولكن للحب حالات لاتعد ولاتحصى فقد يتعرض الانسان لتجربة حب لاتحيا الا فى الظلام ولاتتوهج الافى الخفاء وقد تموت اذا تعرضت للضوء وهذا يذكرنى باحد الافلام عن تلك المرأة التى تخشى على اطفالها اذا رأوا النور أن يموتون وكأى حالة حب تعيش فى الظلام قد تصل هذه الحاله الى قمة المنحنى وتأخذ فترتها الطبيعيه ثم تهوى شيئاً فشيئاً وعندما يمر الانسان بمثل هذه الحاله يجب عليه ان يكون جاهزاً لمثل هذا التهاوى والسقوط حتى لا يقع فى بئر الحرمان ويشعر انه وحيداً فى الظلام

أحب هذا الرجل




اننى كإمرأة احب جداً هذا النموذج من الرجال قد يخوننى التعبير فى وصف هذا النموذج ولكنى احس به بداخلى وابحث عنه كثيراً فى حياتى وهو نموذج الرجل المختلف المتمرد الرافض الذى يبحث عن التميز والاختلاف ولا يكون ماشياً مع القطيع اذا ساروا سار معهم واذا توقفوا حمد الله على سلامته وسلامتهم فاننى اشعر انه اذا اراد الانسان ان يتميز لابد ان يكون مخالفاً للسرب لأن القاعده هى الناس العامه اما المتميزه فهى الأقليه وقد يكون الانسان فى بداية حياته فاشلاً ولايملك ادوات التميز وقد يكون فى حالة ضياع ولكنه لايجب عليه ان ينظر اسفل قدمه وان يكون له رؤيا تسبق الآخرين حتى يكون مختلفاً وناجحاً وعظيماً وانا شخصياً كأم دائماً لا انصح لأبنائى بان يكونوا تقليديين واننى افضلهم متمردين لان التمرد والرفض قد يخلق العظمه والتفوق وعلي الانسان ان يستعمل عقله مع ايمانه بالقضاء والقدر وتلك المسلمات وان الله قد خط طريقه من الأزل ولكن عليه ان يسعى ويجتهد ويبحث عن التميز ويكون بداخله ثورة التغيير