الأربعاء، 28 مايو 2008

اعز الناس...................حبايبنا




الحب فى خريف العمر...... كثيراً ما نقابل فى مشوار الحياه بالعديد من نماذج البشر والوان متعدده مثل الوان الطيف من قلوب الناس هذا وجه جميل وملائكى ولكن قلبه رمادى ولا يحب سوى نفسه وذاك متواضع الشكل والملامح ولكنه يفيض عاطفةً ورقه وحنان وفى طريق الحياه كثيراً ما نجد انفسنا فى راحة مع اناس دون آخرين ولكن عندما تتطور الامور وتتخطى المشاعر مرحلة الاحساس بالراحه الى الشعور بالالفه والحب هذا شعور رائع وجميل ويجعل الحياه كما يقال لونها مش بمبى فقط ولكن كل الوان قوس قزح الجميله فى وسط السماء ولكن للاسف عندما يأتى هذا الشعور فى توقيت غير مناسب من العمر ومعطيات فى حياة الانسان تجعله يتراجع عن مجرد فكرة الاستمتاع بالوان قوس قزح الجميله وكأن البرق المدوى تداخل مع هذه الالوان يجعلك تفقد رومانسية المشاعر وكأنه الموسيقى النشاذ فى الفرقه او الناقوس الذى ينبهك بأن هذا خطر ويكفيك ان تستمتع بلون واحد وإلا سوف احرمك من باقى الالوان وعجبى على جاهين لما قال
طال انتظارى للربيع يرجع *والجو يدفأ والزهور تطلع
عاد الربيع عرمرم بشباب *ايه اللى خلانى ابتديت أفزع

الأحد، 25 مايو 2008

ع اللى جرى من مراسيلك .....................ع اللى جرى


قررت فى عصر ذلك اليوم ان ارتدى عباءتى واذهب الى جارتى تلك الجاره المتعلقه بطبيبها لكى اطمئن عليها فطرقت بابها وفتحت لى فى استحياء وقد ادركت بفطرتها اننى استنكرت ما تقوم به وحاولت المسكينه جاهدة ان تخفى ما بداخلها وتظهر لى عكسه وتقدم لى المبررات وخصوصا بعد ان فقدت احساسها معى بالامان وكانها كانت تقول لى عايزنا نرجع زى زمان قول للزمان يرجع يازمان وشعرت بالشفقه عليها واخبرتها اننى استطيع ان اقرأ ما بداخلها فلا داعى للكتمان وعاتبتها عتاب رقيق لماذا فرطت فى اسورتها الذهبيه الرقيقه لتشترى بها عدة موبايل تسجل فيها اسم احد الاشخاص واحمر وجهها وقالت فى استحياء سوف اسجل اسمك واسماء الابناء وحاولت ان اوضح لها اننا كثيراً ما نقع فى بئر الحرمان ولكن لانى احبها ولا اريد لها الشقاء حاولت معها فى تقديم النصح والارشاد وهى تحاول جاهدة ان تنكر وتنفى ما بداخلها ومايبوح به الوجدان وسألتها اين الفاكهة والحلويات فقالت فى تلقائيه لم اعد اشترى الحلويات حتى لا اصاب بالسمنه واصبح اجمل الرشيقات تبسمت لها فى دهشه وقلت لها يا ليت هذا كان من زمان ووعدتها بتكرار زيارتى لها حتى ترجع لأكل الفاكهة والحلويات وانى سوف اصدعها بالرنات والتليفونات والجوابات واجعلها تندم على شراء الموبايلات

الخميس، 22 مايو 2008

حاول......حاول.......تفتكرنى


جاءتنى فى مقر عملى وهى تجر خلفها خمسة اطفال وهى تأمل أن ألقنهم دروس الكمبيوتر ويصبحون فى ساعة من الزمان كلهم بيل جيتس حاولت ان اعيش معها حلمها وامنيتها وتركت اطفالها يعبثون بلوحات المفاتيح المتهالكه وقد حولوا المكان فى ساعة زمن الى فوضى خلاقه وسوق مزعج وجلست هى بجانبى ورغم انها لم تكن قد تجاوزت ال 33 عاما وكانت ذات جمال هادىء وانوثه طاغيه الا انها كانت تبدو عليها علامات الشرود والتوهان وعدم الاحساس بالسعاده قلت فى نفسى ربما يكون هذا من جراء اطفالها الخمسه فانا لم اتحملهم ساعة زمن ولكننى عندما بدأت معها الحديث اخبرتنى فى حزن وشجن ان زوجها المحترم يقيم فى احد بلدان الخليج منذ عشرات الاعوام وانه لايزورها هى واطفالها الا ثلاثة اشهر فى العام يتفقد خلالها اعماله وارضه الزراعيه وانها تشعر بالوحده والملل وان الاولاد غير مرتبطين تماما بوالدهم وانه رغم ثرائه فانه حريص جدا ونقوده لاتخرج من البنك الخاص به وانها ليست لها حقوق عليه سوى حقيبة الملابس التى يحضرها اليها هى واولادها كل عام تذكرت وقتها قول الشاعر الذى يقول ليس اليتيم يتيم الاب والام وانما اليتيم من اب هجر وام تخلت وشعرت كم هو ظالم هذا الرجل الانانى الذى فكر ان يمتع نفسه ويحقق ذاته طوال كل هذه السنوات وجعل من زوجته كائن غير آدمى لايحق له سوى حقيبة ملابس

الجمعة، 16 مايو 2008

ياورد مين يشتريك .............وللحبيب يهديك


عندما طلبت منى امى ان اصاحبها فى زيارتها لأحد جارتنا فى العماره لأنها عروسه ويجب زيارتها ذهبت معها لارضائها وقد تحملت هذه الزياره وكل مافيها من تكاليف وتكلف وعندما دخلنا شقتها شعرت اننى قد تجاوزت حدود الزمان والمكان فالعروسه رائعة الجمال والشقه رغم انها نسخه من شقتى ولكنها تبدوكأنها كاتدرائيه فى احد الكنائس الرومانيه وهناك صور لاشخاص وشخصيات لأول مره اسمع عن اسمائهن وكأنهن أتين من عصر الرومان وشربت مشروباً غريباً لونه أحمر وكأنه المشروب الذى يشرب بعد القداس واظهرت لها الاستحسان وقامت تلك العروس الجميله بعزف موسيقى على بيانو اعتقد انها احد الترنيمات وانتهت زيارتنا والجميع يحسد العروس على النعيم التى تعيشه وليبارك لها الرب ولتهنأ بها السماء وشعرت وقتها ان هناك خطأ ما فالعريس رجل اعمال عملاق ضخم الجسم صغير العقل تزوج فى سرعة الصاروخ من تلك العروسه الصغيره الرقيقه الفائقة الجمال وتمنيت وقتها ان يخيب احساسى وظنى وتشاؤمى المعتاد وبعد عام طلبت العروس ان ترد لى زيارتى وشعرت بالاحراج واننى فى ورطه لعدم تكافؤ الاثاث وهو يشبه اثاث احد مساجد الاوقاف ولكنى فوجئت بعد زيارتها لى وجلسنا معاً ساعات بانها حزينه ومكتئبه فالزوج رجل غيور شكاك لايثق بالنساء ويعتبرهن كلهن ساقطات وقطع عنها جميع خطوط الاتصالات حتى زيارة امها واخواتها المتزوجات واعد لها قائمة من المحظورات وان تجلس مع ابونا لتعترف له بما لايحدث منها من اخطاء وانها من التعيسات ولولا ان تخشى على طفليها ما استمرت فى البقاءوحسدتنى على ما انا فيه من بساطة وحرية وانفتاح وسبحان الله له فى ذلك اسرار

الثلاثاء، 13 مايو 2008

يا مفرقين الشموع قلبى نصيبه فين...... الحب عمره سنه والهجر عمره سنين


كثيراً ما كانت جارتى تأتى لزيارتى بحجج كثيره أحيانا تريد ان اعلمها الكمبيوتر والنت واحيانا لاقناعى بان ظروف حياتنا المشتركه متشابهه فهى مثلى زوجها مشغول على مدار ال 24 ساعه فى الدروس الخصوصيه لغاية مادماغه ورمت المسكين وانها تعيش فى حاله من الفراغ والملل والوحده وخصوصا ان اولادها الثلاثه فى الجامعه وهى لاتعمل وحقيقة اننى كنت لا ارغب فى زيارتها على الاطلاق فاننى ارى من وجهة نظرى انه لايوجد تشابه فى حياتنا الا مجرد تواريخ وارقام وتشابه فى الاسماء وان زوجى فعلاً مشغول دائما مثل زوجها ولكننى امرأة عامله كثيراً ما اعيش فى بيتى حياه عبثيه احياناً تبدو منظمه واحياناً تبدو فوضاويه واننى اتعامل مع رجال ونساء على حد سواء بحريه تامه ودون كبت واننى استطيع ان اتكيف مع ظروفى واحوالى بطريقه انفراديه ولا احتاج لوجودها بجانبى كما ان الساعات التى اقضيها معها لا اجد جديد لديها وهى تبحث معى عن الجديد فى حياتى وفجأة أنقطعت زيارة جارتى لى وحمدت الله على ذلك وفرحت لذلك ولكن للاسف الفرحه لم تدم طويلاً فلقد سمعت رنين التليفون واذا بجارتى تدعونى لزيارتها لمشاركتها الاحساس بالفرحه والتغيير ولقد تعجبت من اتصالها ونبرات صوتها فى التليفون وقررت فى نفسى وانا على مضض ان اذهب لزيارتها لكى ارى ماحدث لها وقلت فى نفسى ربما اجد جديدا لديها وطرقت بابها وفتحت لى وكانت تبدو متألقه فرحانه كالطفله الصغيره وقد سحبتنى الى غرفة نومها لترينى كيف اشترت احدث عدة موبايل وانها تريد منى ان اعلمها كيف تسجل اسم الطبيب الخاص بها الذى كشفت عنده منذ اسابيع ونظرت لها مذهوله وانا اقول فى نفسى وفى اعماقى على اى حال انها غلطتى وعليه ان اتحملها للنهايه وظللت صامته ومندهشه وهى تروى لى كيف ذهبت الى عيادته وكيف امطرها بمعسول الكلام وكيف اتصلت به على التليفون وكيف وجدت نفسها وقررت ان تقوم بعمل رجيم قاسى لكى تسترجع سنوات الشباب وكيف وكيف وتركتها تتحدث وتتحدث ثم نظرت اليه وقالت لى لماذا لا تردين على هل اتعبك المشوار قررت لحظتها ان اخرج من صمتى ومن ذهولى وانطلق كالبركان وقلت لها فى انفعال شديد بل انت وليس المشوار وحاولت ان اجعلها تفوق سريعاً من هذا الاحساس حتى لا يحدث ما لايحمد عقباه وتركتها مسرعة بحجة ان زوجى ينتظرنى على العشاء وفى طريقى الى منزلى شعرت بالشفقه والرثاء على النساء وكم انا كاذبه وانا اعلم ان زوجى متغيب عن المنزل منذ ايام وانه لا يوجد لدى عشاء وشعرت اننا ربما نكون كلنا ضحية هذا الزوج الظالم الذى يتصور ان الحياه هى العمل والكفاح ولا وقت للحوار او معسول الكلام وظللت اسال نفسى من المسئول عن فشل العلاقات الزوجيه هل الزوج باهماله للمرأة ام المرأة باهمالها لنفسها وزوجها ام نموذج ذلك الطبيب الذى يغرق النساء بحلو الكلام ام انا التى تركت جارتى حتى وصلت لهذا الحال وقلت فى نفسى هل اعيد علاقتى بجارتى واملأ انا ذلك الفراغ ام اقوم بزيارة ذلك الطبيب ربما احتاج مثلها لجرعة حنان

الأحد، 11 مايو 2008

فين طريقك فين ... بيروحوا له منين .... ياقريب وبعيد...شوقى لك بيزيد




كثيراً ما تمنيت أن أركب القطار الذى يسير فى الاتجاه العكسى لقطار الحياه وأن أقف عند بعض محطاته وكثيراً ما تخيلت ماذا لو فعلت هذا وما يترتب عليه ذلك من تغيرات فى مسارات حياتى فتخيلت إننى عندما يتحرك بى القطار ويقف عند لحظة اختيارى لمجال عملى ماذا لو كتبت وزارة أخرى أو قسم آخر عندما أعطونى بطاقة الرغبات ثم يستمر القطار ليقف عند محطة أخرى عندما طلبوا منى رأيى فى ذلك الأنسان الذى سأعيش معه ماذا لو قلت لا ويستمر القطار ليقف عند محطة أخرى عندما وقف أمامى ذلك الشاب الذى كنت أتمناه ماذا لو قلت له آه وألف آه فأنت حقاٌ الذى أهواه ويستمر القطار ليقف عند محطة قبولى لأوراق تنسيق الكليات ماذا لو غيرت ترتيب اسماء الكليات والرغبات ويسير القطار بطيئاً لأكمل معه ترتيب الأوراق والمحطات كم هو قطار جميل يجعلنا نصغر ولا نكبر ويعيد لنا الأمنيات والرغبات وسيل الذكريات

المــــــــــــرأة 00000000 والحـــــــــــــــب


برغم انها هى التى تعطى الحب وتهبه لمن تشاء ولكنها دائماً محتاجه إليه محتاجه إلى ذلك الشعور السحرى الذى يهبها الحياه ففى طفولتها تحتاج إليه من حضن واحتضان يمنحها دفء الحياه وفى شبابها محتاجه إليه لكى تصبح كالزهرة الجميله تحب وتتحب وفى كبرها محتاجه إليه فى السؤال عنها والعطف عليها وأحتوائها فهى لاتستطيع العيش بدون هذا الشعور الجميل الذى يتسلل إلى نفسها فيمنحها الحياه والقوة والأمل والتفوق فى العمل واننى شخصياً مررت بهكذا تجربه فعلى سبيل المثال لا الحصر اتذكر اننى تفوقت وبامتياز فى احدى الدورات المتقدمه والمعقده بمجال الكمبيوتر وذلك لان الشخصيه التى اكن لها الحب والتقدير المتبادل تريد منى ذلك وتدفعنى اليه وعلى النقيض من ذلك فشلت فى احدى البرامج التدريبيه البسيطه وذلك لاحساسى بان فريق المدربين وفريق العمل لايحبوننى ويشعرون بالضيق منى ويتجاهلون وجودى ويهمشون دورىوان وجودى غير مرغوب فيه لديهم
بعكس الرجل فقد يرى حياته وسر بقائه فى نجاحه فى العمل وأداء رسالته ومسئولياته ولايعنيه إن كان هو محباً أو محبوباً والحب عنده يتمثل فى ممارسته كأفعال عمليه دون الخوض فى الاحساس والمشاعر هذا فى أحسن وأرقى حالات الرجال العمليون أما ما تبقى منهم فربما لايقر ولايعترف بوجود او اهمية هذا الكائن الجميل الصغير والكبير الذى يسكن فى اعماق المرأة الا وهو الحب

الخميس، 1 مايو 2008

إذا أردت ان تحيره خيره



اصعب شىء على الانسان ان يخير بين امرين وخصوصا ان كان يجهل احد الامرين وتتباين عليه الاقوال وان كانت شخصيته من النوع المتردد الذى يصاب بالصداع والحيره والقلق والتوتر اذا خير بين امرين وخصوصا اذا كان مجال الاختيار فى اهم عناصر حياته مثل مجال عمله او مجال اسرته وذلك لان هذا الانسان عادة ما تكون حياته الخاصه ضيقه جدا وغير متنوعه ولا يوجد بها خيارات اخرى فهو دائماً يعيش داخل مربع محدود لايستطيع ان يخرج منه واذا حاول المسكين ان يستعين بآراء الآخرين سوف يدخل فى متاهه لاآخر لها فالمتدين من الناس ينصحه بصلاة الاستخاره والاتكال على الله والصبر على القضاء والقدر والانسان المادى ينصحه بان يسعى لمصلحته الماديه ويحسبها صح ويلعبها مظبوط وفى الآخر المسكين يزداد حيره وانا شخصياً مررت بهكذا تجربه فى العديد من مجالات حياتى ولا اخفى عليكم اننى اتبعت اشياء كثيره لاتخاذ القرار سواء كان صح اوخطأ حقاً قمت بصلاة الاستخاره واقررت فى نفسى انه مهما تكون النتائج فلابد ان اتحملها واتقبلها ومهما كان قرارى خاطئاً او مصيباً فكل شىء بقدر وذودت نفسى بشحنه ايمانيه لابأس بها على قدر طاقتى الروحيه وبعد ذلك حاولت ان اخرج من الصندوق او المربع بتاع المشكله حتى استطيع ان احلها واتخذ القرار لان ما يكون بداخل مربع المشكله يجد استحاله فى رؤية الاشياء ولكنه عندما ينظر ببعد ويخرج من الافق الضيق سوف يجد حلاً ومتسعاً ثم حاولت ان اتذكر سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه ماخير بين امرين الا اختار ايسرهما وانه من اقواله صلى الله عليه وسلم فيما معناه نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ هذا اذا كان القرار يختص بعامل الزمن وان الرفق ما كان فى شىء الا زانه وان الانسان يأخذ بايسر الامور وبعد ذلك لاداعى للندم والحسره واليأس على مافات ومضى فعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم