الأحد، 11 مايو 2008

فين طريقك فين ... بيروحوا له منين .... ياقريب وبعيد...شوقى لك بيزيد




كثيراً ما تمنيت أن أركب القطار الذى يسير فى الاتجاه العكسى لقطار الحياه وأن أقف عند بعض محطاته وكثيراً ما تخيلت ماذا لو فعلت هذا وما يترتب عليه ذلك من تغيرات فى مسارات حياتى فتخيلت إننى عندما يتحرك بى القطار ويقف عند لحظة اختيارى لمجال عملى ماذا لو كتبت وزارة أخرى أو قسم آخر عندما أعطونى بطاقة الرغبات ثم يستمر القطار ليقف عند محطة أخرى عندما طلبوا منى رأيى فى ذلك الأنسان الذى سأعيش معه ماذا لو قلت لا ويستمر القطار ليقف عند محطة أخرى عندما وقف أمامى ذلك الشاب الذى كنت أتمناه ماذا لو قلت له آه وألف آه فأنت حقاٌ الذى أهواه ويستمر القطار ليقف عند محطة قبولى لأوراق تنسيق الكليات ماذا لو غيرت ترتيب اسماء الكليات والرغبات ويسير القطار بطيئاً لأكمل معه ترتيب الأوراق والمحطات كم هو قطار جميل يجعلنا نصغر ولا نكبر ويعيد لنا الأمنيات والرغبات وسيل الذكريات

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

يا وابور الساعة 12 يا مجبل على الصعيد. والله حلو حكاية القطار اللى بيمشى بالعكس. دى طبعا ماشى على شريط كاسيت مش شريط قطرعلشان يرجع براحته ويوقف مطرح ما يحب عموما الاحلام والذكريات هى هذا القطر غيرى كما تريدى واصنعى عالمك بنفسك ولما تفوقى قومى قمعى الباميه وامسحى دموعك يا امال وقولى سوق يا اوسطه الدنيا ماشية ماشيه...

غير معرف يقول...

يا وابور قولى رايح على فين تصدق بالله انى كنت حاضع العنوان اللى انت قلته فى تعليقك فى الاول والله انا احياناً مش مصدقه انك عايش فى السعوديه احس انك عايش جمبنا فى شبرا انت مصرى يا ايمن للنخاع ازاى قادر تتكيف وسط البشر اللى عندك انت جواك عالم مصرى بكل فلكلوره وخفة دمه على فكره يا ايمن انا فرحانه بالبلوج اللى انت انشأته عشان بأقدر من خلاله اعبر عن اللى جوايا وكمان بأملى الفراغ اللى هذه الايام باعيش فيه بس صدقنى مش باحب حد يقراه ومش عارفه اكتب فين الاشياء الخاصه بى تفتكر اكتبها على ورق عنب جمب الباميه على العموم انا عايزاك تركب حصان خيالك وتشوف حيوديك لفين وخلينى اقرأ المزيد فى البلوج الخاص بك الملتقى