الأحد، 11 مايو 2008

المــــــــــــرأة 00000000 والحـــــــــــــــب


برغم انها هى التى تعطى الحب وتهبه لمن تشاء ولكنها دائماً محتاجه إليه محتاجه إلى ذلك الشعور السحرى الذى يهبها الحياه ففى طفولتها تحتاج إليه من حضن واحتضان يمنحها دفء الحياه وفى شبابها محتاجه إليه لكى تصبح كالزهرة الجميله تحب وتتحب وفى كبرها محتاجه إليه فى السؤال عنها والعطف عليها وأحتوائها فهى لاتستطيع العيش بدون هذا الشعور الجميل الذى يتسلل إلى نفسها فيمنحها الحياه والقوة والأمل والتفوق فى العمل واننى شخصياً مررت بهكذا تجربه فعلى سبيل المثال لا الحصر اتذكر اننى تفوقت وبامتياز فى احدى الدورات المتقدمه والمعقده بمجال الكمبيوتر وذلك لان الشخصيه التى اكن لها الحب والتقدير المتبادل تريد منى ذلك وتدفعنى اليه وعلى النقيض من ذلك فشلت فى احدى البرامج التدريبيه البسيطه وذلك لاحساسى بان فريق المدربين وفريق العمل لايحبوننى ويشعرون بالضيق منى ويتجاهلون وجودى ويهمشون دورىوان وجودى غير مرغوب فيه لديهم
بعكس الرجل فقد يرى حياته وسر بقائه فى نجاحه فى العمل وأداء رسالته ومسئولياته ولايعنيه إن كان هو محباً أو محبوباً والحب عنده يتمثل فى ممارسته كأفعال عمليه دون الخوض فى الاحساس والمشاعر هذا فى أحسن وأرقى حالات الرجال العمليون أما ما تبقى منهم فربما لايقر ولايعترف بوجود او اهمية هذا الكائن الجميل الصغير والكبير الذى يسكن فى اعماق المرأة الا وهو الحب

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

عزيزتى من منا لا يريد الحب من منايستطيع ان يحيى بدونه الصغير يحب الكبير يحب الحيوان يحب الجماد يحب جزع الشجرة احب النبى صلى الله عليه وسلم الحب اضافه فى حد ذاته الى الشخص وليس عبئ يتجشمه من اجل الاخرين كلما زادت مساحة الحب فى حياة الشخص نعم هو بهذا الحب وستحالة حياتة الى واحه غناء فهنيئنا لمن عرف معنى الحب

eman .aly eman_mahmood3@hotmail.com يقول...

شكراً عزيزى أيمن

فأنا أعرفك جيداً فالحب عندك يتجسد فى العطاء والتسامح والاستمتاع بمتع الحياه والمرأة الجميلة الحسناء والعطر الرومانسى والاصدقاء والطعام الجيد والرحلات والرياضه وعالم الكمبيوتر والنت فانت حياتك نغمه موسيقيه جميله يتخللها احياناً بعض النشاذ الذى يخرجك من حالات رومانسيتك ويدخلك فى قائمة الرجال العمليون اللذين يؤدود رسالتهم من اجل البقاء والاستمرار