الأحد، 28 سبتمبر 2008

إذا عرف السبب ........بطل العجب



كلنا يعلم القصه المشهوره التى وردت فى التاريخ الاسلامى عندما رأى سيدنا عمر ابن الخطاب ماشيه كثيره وعندما سأل عنها أخبروه بأنها لابنه عبد الله ومن اعجابه بها أمر ابنه بان يبيعها ويدخل اموالها لبيت مال المسلمين رغم انها من مال ابنه الخاص ولكن خوفاً من الحاكم العادل الورع ان يتصور المسلمين به سيئاً ...وكذلك المقوله الشهيره حكمت فعدلت فآمنت فنمت يا عمر....وهكذا لايجب علينا ان نتعجب عندما نرى يومياً مصائب وكوارث تحل بامة العرب والمسلمين سواء كانت من الرعيه او من افعال القدر هذا كله بسبب ظلم وفساد الحكام ولكل فعل رد فعل ....وسبحان الله حين قال


( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون )


اللهم أصلح احوال حكامنا وولاة المسلمين واصلح احوال الرعيه

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

ليلة القدر خير من ألف شهر



اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا

لذة العطاء


شىء جميل ورائع ان تجد القدر يسوقك من حيث لاتدرى وان الله يوفقك الى عمل طاعه وكأنها منحه منحها الله إياك كأن تجد نفسك ودون ان تقصد او تسعى لذلك احد اصدقائك القدامى قد دعاك الى الانضمام والاشتراك معه فى احدى الجمعيات الدينيه التى تقوم باعمال خيريه فى المجتمع ونحن فى أمس الحاجه اليها ربما لا تتحمس الى الفكره من اولها ولكنك عندما تشعر بوجود الجماعه وترى الجميع يسارع فى تقديم الخير والمساعده للآخرين وتصبح انت ايجابيا معهم وواحد منهم وان العمل لا تبغى به سوى مرضاة الله وزيادة حصتك من الحسنات والتقرب الى الله وقتها سوف تشعر بلذه وسعاده وحاله من الرضا واطمئنان وتشعر انك خرجت من محيط ذاتك وانك لست وحيداً وبدأت تبحث عن الآخرين وتفكر لهم وتحس بهم وفى نفس الوقت انت تشعر انه فى ميزان حسناتك لذا فاننى ومن خلال تجربتى الشخصيه ارى فى العمل الخيرى التطوعى عمل يكسب الانسان النضوج والسلام النفسى والشعور بالتقرب الى الله ويعالج الكثير من المشاكل النفسيه واصبحت لا تشعر بالخوف من مشاكلك وهمومك اليوميه ....اسأل الله ان نتراحم جميعاً كما امرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بذلك

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

معلومه قد تفيدك



قد ترسل احياناً رساله عامه الى مجموعه من الأشخاص وتريد ان لايظهر عنوان اميلاتهم الخاصه للآخرين احتراماً لخصوصيتهم ...فكل ما عليك ان تقوم بعمله هو ان تضع اميلاتهم فى آخر خانه بعد كلمة to وهى المكتوب عليه بالانجليزى bcc


صافينى مره .....وجافينى مره



ذكر الجفاء وقت الصفاء جفوه


أتعجب حقيقة من أحوال كثير من النساء طبعهن الغالب النكد ولا يستقمن احوالهن إلا اذا تعرضن للإهانه من ازواجهن تجدها اصبحت مطيعه وراضيه ومستسلمه وصامته ويهيأ اليك انه قد استقام حالها واستتب لك الامر وان الحياه عادت لهدوئها وصفائها واصبحت تعيش معها فى حالة هدوء وصفاء تجدها فى ذلك الوقت انقلبت وعادت لنكدها وشكواها وعتابها وقلبت الجو كله عليك الى نكد وعادت بك الى نقطة الصفر وحالة النكد ...عندها فقط تجدها سعيده وراضيه ومطيعه وكأنها تمشى معك فى الاتجاه المعاكس وتلعب معك لعبة القط والفأر وهى متصوره بذلك انه ذكاء أمرأه ولكنى أراه غباء وحماقة امرأه

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

تهيؤات آخر الليل



وانا اتابع الحمله الانتخابيه الامريكيه فى احدى القنوات الفضائيه شعرت بشعور غريب ومضحك جداً ....شعرت بالشفقه على تلك الدميه الجميله زوجة الرجل النرجسى المغمور ماكين....دائماً اراها خلفه وفارق السن بينهما واشعر انه انانى لايفكر سوى بنفسه ولامجال للعواطف عنده مثل كل العسكريين يتميز بالغرور والاستعلاء فى حين هى بارده مثل الدميه الجميله كالعروسه ساندى الخاصه بالاطفال وتصورت انها لاتحب زوجها وربما تعطى صوتها لاوباما وحتى المسكينه ساعة فرحتها تجد زوجها قد اختار نائبه له ساره لتتسلط عليها الاضواء وتسرق منها الكاميرا فى حين تجد اوباما هذا مع زوجته قمة العاطفه ودفء المشاعر ....اسال الله ان يكفينا شرهم وان يمتعنا بوحدتنا ولاننتظر او نتوقع منهم اكثر مما يستحق

لاتكذبى


كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني ..!!فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني !!
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..!!

قصيده حقاً كلما سمعتها اشعر برقة كلماتها ....وهذا يذكرنى بموقف الانسان الذى يفرض نفسه ومشاعره على الآخرين ويشعر انه اسيراً لهم وفى المقابل لايجد هو من يبادله مشاعره ويكتشف زيف الآخرين معه ويصل بنفسه الى تلك الحقيقه وينتابه شعور باللامبالاه ورفض لمن رفضوه حتى لو كانوا اقرب الناس اليه

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

دعوه إلى ربات البيوت



ربما تتصور بعض ربات البيوت انها دعوه للكسل....ولكنى حقيقى لاحظت انه مع قرب انتهاء شهر رمضان الكريم الاحظ ان معظم السيدات يأخذن اجازه من اشياء كثيره كن يقمن بالعمل بها يمتنعن عن الذهاب للعمل حتى عن الذهاب للمسجد كما تعودنا من بداية الشهر وعندما سألت عن هذه الظاهره اخبرونى انها العشر الأواخر من رمضان سوف نقوم بقلب المنزل رأساً على عقب وربما تصل الى خلع الجدران من اجل نظافة المنزل وسوف يغرقن فى بحور البيض والدقيق والسمن والزبده حتى والدتى ورغم كبر سنها اجدها لاتفارق هذه العادات ....واننى حقيقة اكره المجهود الزائد والعمل الشاق من اجل هدف بسيط... لماذا لانكتفى بالتنظيف العادى المعتاد ونكتفى بشراء القليل من الكعك والحلويات ....وعندما اخبرت احدى السيدات بذلك وجدتها تنظر الى بدهشه واخبرتنى انها عاده ولا يمكن ان نقطعها حتى لو انقطعت انفاسنا من التعب والمجهود وتضييع الوقت وصرف الاموال

تعالوا نرسم البسمه



شىء جميل ورائع ان تجد انسان يدخل السرور الى قلبك ويهون عليك مصائب الدنيا ويبشرك بالبشرى الجميله ويحاول ان يقدم لك العون والمساعده ويساعدك فى قضاء حاجاتك ....وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم(( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا....وعلى النقيض من ذلك تجد نوعيه من البشر شغلها الشاغل ترويع الآمنين وتعقيد ابسط الامور بحيث يجعل الحياه امامك سلسله من العقد اذا حاولت ان تحل احدها تتعثر فى الاخرى ولذلك اننى احب الانسان السهل اللين الذى اذا خير بين امرين الا اختار ايسرهما مادام ليس فيه معصيه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم."

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

يا أهلاً بالمعارك




اتعجب حقيقة من المعارك التى تدور و إلى الآن ونحن فى القرن 21 فى المنتديات الثقافيه بين الرجال والنساء ....الرجال يطالبون المرأة بالاقامه فى منزلها وترك الساحة لهم باعتبار ان لديهم القوامه على المرأة وانهم الاقدر والاكثر تحملاً وذكاءً وصموداً وانها اصبحت تزاحمهم وتحتل اماكنهم ووجودها اصبح زائداً عن الحاجه وفى المقابل المرأة وخصوصاً المسلمه والشرقيه المعنيه طبعاً بهذا الأمر تدافع هى الاخرى بكل ما لديها من طاقة وجهد وتنشأ المنظمات والمؤسسات والمقالات للدفاع عن وجودها وحقها وحريتها وفى ظل تلك المعارك الحاسمه نسوا او تناسوا الهدف من القضيه نفسه الا وهو العمل والانتاج فى حد ذاته والمصلحه العامه وليس اثبات كل طرف لذاته على حساب الآخر..... ومازالت المعارك مستمره والاختلافات والانقسمات فى امة الاسلام حتى فى ابسط القضايا الفقهيه .......اسال الله ان يوحد امتنا وان لايشغلنا عما يلهينا من توافه الامور وبساطتها والرجوع الى تفسير قوله تعالى (( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

شهر رمضان ......وأنا


رغم حبى الشخصى الشديد لشهر رمضان...لاننى ارى فيه فرصه عظيمه لتكفير الذنوب والحصول على كنوز من الرحمات والدرجات العلا التى تعوض ما فات طوال العام حيث اداء السنه فيه بثواب فرض والفرض بثواب سبعين فرض وهو شهر القرآن وتجد الناس تتراحم فيه ويشعرون بالحياء من الله فى ارتكاب المعاصى والسيئات وكل ايقاع الحياه بيختلف فى هذا الشهر ورغم كل ذلك ولكنى للاسف شخصياً اشعر بالخوف من قدومه لما ارتبط بذهنى منذ طفولتى بانه الشهر الذى يتشاجر فيه والدى مع امى ويكلفها بما لاتطيق ويجب علينا جميعاً ان نمتص غضب الوالد فى هذا الشهر وظللت عمرى اتمنى الخروج من بيتى بسبب عصبية الوالد وتعقيده لمسائل كثيره فى الحياه ارى انه يمكن ان يعالجها بشكل ابسط ودون تعقيد وعندما تزوجت حمدت الله كثيراً لاننى فى تصورى قد بعدت عن العصبيه ولم يعد مطلوباً منى امتصاص غضب الآخرين ولكن للاسف ما لبث ان جاء الشهر الكريم ووجدت الصوره لا تختلف كثيراً عن بيت والدى بل تزيد بل ويجب عليا امتصاص غضب الزوج والأب ايضاً ليس فى رمضان وحده بل طوال العام ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

الخميس، 4 سبتمبر 2008

يوم من عمرى




اسال الله ان لايرى اى انسان سواء كان عدو ام حبيب مثل هذا اليوم...اليوم الذى تجد فيه نفسك مجبوراً على الاقامه باحد المستشفيات ...حتى لو كانت هذه المستشفيات هى احدى المستشفيات الاستثماريه...فاحساسك بالمرض يشغلك عن كل الشكليات التى تراها فرغم انك ترى امامك ملائكة الرحمه يطوفون حولك يلبون رغباتك وانت تتبادل معهم مشاعر العطف والشفقه ...تشعر وقتها انك مع الله... تنشط ذاكرتك وتحاول ان تتذكر كل هفواتك وزلاتك وتشعر انك اسرفت كثيراً وتطلب من الله المغفره والرحمه وتشعر باهمية الوقت فانت تريد ان تعوض كل ثانيه فى الدعوات وتجتهد لعل الله يرفع عنك البلاء والابتلاء وعندما تمتثل للشفاء تطلب من الله سبحانه ان يكفر عنك بهذا المرض كل السيئات ويجعله رحمة لك ...رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات وامنح المرضى والمبتلين الصبر والثواب والأجر من عندك يا اكرم الاكرمين يا ربنا يارب العالمين