الخميس، 31 يوليو 2008

من المسئول



حقيقى الناس عايزه تفرح ....الشباب محتاج عمل وأمل فى غد افضل.... وست البيت محتاجه تحس انها قادره تعيش من غير ماتشوف نظرات الالم فى عيون زوجها وشكواه المستمره من الغلاء والمعاناه ...حقيقى الواحد نفسه يسمع الاخبار مختلفه تماما مفهاش صور الفساد والظلم ونظرية المغلوب على امره ....وليس فى الامكان افضل مما كان ...مش عارفه ليه كده.... غلاء ورضينا ....تهديد بالحرب ورضينا... انا مش عارفه ليه حاسه ان العالم كله فى حالة حرب...يمكن من كثرة مشاهدتى لنشرات الاخبار وده اللى اخدته منها ولا ده وضع طبيعى فعلاً وخصوصا ان العدو الآخر اجده مجهول او شبح وخاصة موضوع الحرب على الارهاب كأننا بنحارب اشباح حرب لانهاية لها سوى تدمير مقدرات وثروات الشعوب ونظل طول عمرنا فى حالة حرب مع هذا الشبح ....اسأل الله ان يصلح احوالنا واحوال ابنائنا وولاة امورنا وهذا ما اشك فيه ولكن الله على كل شىء قدير وبه كفيل

قالوا الشيطان قادر وله الف صوره.........ولكن



كثيرا ما يمر الانسان باوقات حرجه فى حياته وازمات قد تكون بسبب لحظة انفعال يخسر فيها القريب والصديق وتتأزم اموره مع الآخرين وخصوصا اذا كان هؤلاء الناس من الاقرباء والمصابون بالاحساس المفرط ويجب ان تعاملهم اساسا بحذر ولكن قد لا يكون بمقدورك ان تحتفظ بذلك القناع دائماً وان المشاعر المزيفه لايمكن ان تستمر طويلاً ... واذا شعر الانسان انه قد وقع فى هذا المأزق فعليه ان لايخسر الجميع ويحاول ان يرتدى القناع مره اخرى لان الناس قد تعودوا عليه بهذا الشكل وان ذلك سوف يستغرق مزيد من الوقت وتقديم مزيد من التنازلات حتى يستردوا ثقتهم فيه وتعود الامور الى سابق عهدها ولكن عليه ان يتحمل لحظة انفعاله ويدفع ضريبة سقطات لسانه وصراحته وصدق مشاعره التى قد يصطدم بها الآخرون وليتذكر وصية خير الانام معلم البشريه رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد اصحابه ... لاتغضب... وقد كررها له لكى تصلنا حتى يومنا هذا والى يوم الدين وكفى الله المؤمنين شر الشقاق والاختلاف

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

محمد نبينا....بنوره هادينا...من مكه حبيبى نوره سطع ع المدينه


رغم جمال السفر وفوائده الا انه مع ذلك قطعة من العذاب لما فيه من غربه وبعد عن الوطن والاحباب ولكن عندما يسمو الهدف ويصبح السفر وسيله لتحقيق غايه عظيمه يهون وقتها كل شىء ومن امثلة ذلك شد الرحال الى البيت الحرام حيث يحلم المسلمون من مشارق الارض ومغاربها بزيارة البيت الحرام حيث الصلاة فيه تعدل مآئه الف صلاه وشرب ماء زمزم حيث ماء زمزم لما شرب له والطواف حول البيت والدعاء الاول امام الكعبه المشرفه مقبول باذن الله والصلاه فى مقام ابراهيم والسعى بين الصفا والمروه وبعد ذلك الصلاه فى المسجد النبوى تعدل الف صلاه والصلاه فى مسجد قباء تعدل حج وعمره واشياء كثيره ونفحات مرتبطه بالمكان والزمان حيث رجب شهر من الاشهر الحرم الاربعه ذو القعده وذو الحجه والمحرم... ياليتنى ازور تلك الاماكن المقدسه وادفن بالبقيع بجوار رسول الله 000 اللهم صلى عليه .....اللهم آمين

سكت الكلام................والبندقيه اتكلمت



التاريخ يعيد نفسه ....عندما كنت فى الصف الثانى الثانوى كانت تدرس لنا قصه بالانجليزى للكاتب شكسبير يطلق عليها تاجر البندقيه كل ما اتذكره منها الآن انها تحكى قصة تاجر يهودى مرابى اسمه شايلوك اشترط ان يقرض احد نبلاء مدينة البندقيه مبلغاً من المال بشرط جزائى هو انه اذا تأخر فى السداد فأنه سوف يقتطع اجزاء من لحمه......وتستمر فصول المسرحيه لتبين وحشية اليهود وان قلبهم قد انتزع منه الرحمه .....والآن نجد التاريخ يعيد علينا نفس الصور الدراميه ولكن بطريقه اكثر وحشيه وبدون انسانيه شاب فلسطينى يرمى بالرصاص دون محاكمه سبحان الله وبيوت تهدم وتفجر وتشرد نسائها واطفالها فى منتصف الليل لانها مخالفه للترخيص وجدار يعزل ويقسم الارض وحصار يخنق ....حقيقى لا ادرى لماذا كان هكذا قدر فلسطين وهل صحيح المقوله ان لكل من اسمه نصيب لك الله يا فلس..طين

الاثنين، 28 يوليو 2008

يارب بلدى..... وحبايبى.....والمجتمع ....والناس


قد يصاب الانسان بالكآبه والاكتئاب لمجرد سماعه خبر لا يسره او يشعر ان هناك ظلم ما قد وقع على بشر مثله... واننى شخصياً وللاسف من نوعية هؤلاء الناس ....حيث اننى منذ يومين سمعت فى احدى القنوات الفضائيه ببراءة مالك العباره التى غرق فيها اكثر من الف شخص وظل اقارب الضحايا اكثر من سنتين فى انتظار ظهور مالك العباره ومقاضاته والجميع يعرف الحكم الذى فاجأنا جميعاً وهو براءة الجميع باستثناء الربان المتوفى ...حاولت ابتلاع الموضوع كالطعم للسمكه ولكن للاسف استفزنى مقولة احدهم وهو محامى مالك العباره لاتعقيب ولا تعليق ولا مراجعه لاحكام القضاء ....حقيقى شعرت بالاشمئزاز والقرف لاننى اعتبر هذا حرام من وجهة نظرى حيث انه لاتعقيب ولا مراجعه لقضاء الله لانه وحده هو المتصرف وبيده الامر وهذا من صفاته ولا يشترك معه احد فى حين القضاء مهما علا وزاد شأنه فهو قضاء بشرى يحتمل الصواب والخطأ على حسب الاجتهاد الشخصى وقد تتدخل عوامل كثيره تؤثر على نزاهة القضاء وفى النهايه لانملك سوى القول بان هناك ميزان بيد الرحمن وان الله القدير يمهل ولا يهمل واننا البشر عاجزون قاصرون .....ولا حول ولا قوة الا بالله

السبت، 26 يوليو 2008

البخلاء


البخلاء كتاب ألفه الجاحظ يحكى فيه طرائف ونوادر البخلاء..... كنت اتمنى ان يكون الجاحظ موجوداً فى عصرنا او حتى عمنا جحا حتى يروى لنا نوادر وطرائف الرؤساء والحكام العرب والتى تفوق الخيال... فمثلاً الرئيس الليبى يوقف تصدير النفط لسويسرا لانهم اوقفوا ابنه فى المطار وهذا الابن الذى يمنى شعبه بان ايطاليا سوف تدفع لهم مليارات تعويضاً عن الحقبه الاستعماريه ويطالب امريكا على استحياء بان تعوضه بالمليارات عن الغارات التى قامت بها على شعبه فى الثمانيات وفى نفس الوقت نراه يدفع لها المليارات تعويضاً عن حادثة الطائره لو كربى التى انكرها مراراً وتكراراً وتراه يعفو عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطينى اللذين قتلوا اطفال الليبيين دون اى تعويض او حتى اعتذار وبعدها يذهب الى فرنسا ليستثمر كل فلوسه هناك وبعد ذلك يرفض الانضمام الى مشروع ساركوزى الاتحاد من اجل المتوسط خوفاً من التطبيع مع اسرائيل والانفتاح على اوربا ثم يخترع ابتكار النهر الاعظم وهو مد مياه النيل الى ليبيا حقيقى الرجل ده عبقرى لان الجميع عجزوا على فهمه مع العلم انه توجد شعره دقيقه بين العبقريه والجنون يبدو انه مازال متمسكاً بهذه الشعره طالما ان الجميع يصفقون له ويقولون
معلش يا جماعه اصله عنده حاله ساعه تروح وساعه تيجى

ورقه وقلم ومرايا..............وتخلوا بالكم معايا


مش عارفه ليه كان فيه برنامج زمان خاص بمحو الاميه يذاع فى البرنامج العام كان بيطلب مرايا لمحو الاميه..... دلوقتى تجد ادارة مرور مصر تطلب اشياء غريبه مثل المرايا هذه... فمنذ سنوات قالوا لنا فى اوربا والبلاد المتقدمه يستخدمون حزام الامان ولازم نعمل زيهم حتى لو حطناه منظره كده وخلاص وقدام الكمين فقط لا غير المهم القانون وتطبيقه... دلوقتى طلعوا فى لحن جديد الشنطه والمثلث والعربه لايتجاوز عمرها عشرون عاماً اضف الى ذلك غلاء البنزين والتأمين على الرخصه والصاروخ قصدى السياره وتعقيدات لا حصر لها وانا شخصياً عندما ذهبت الى ادارة المرور لتجديد الرخصه الى درجه اولى دخت السبع دوخات وطفت على جميع الشبابيك والابواب والدمغات ومع ذلك ابنائنا فلذات اكبادنا لايرغبون ان يمشوا على الارض لانهم يحلمون بالسرعه وانجاز اكبر المهام فى اقل وقت واقل مجهود ومش مشكله الشنطه ولا المرايا

مدينة الأفراح ......والليالى الملاح


انها مدينتى ....على الرغم انها كانت قديماً مدينة صغيره يتبع لها تسع قرى صغيره تعتمد على الزراعه وبعض الصناعات الخفيفه المرتبطه بتلك الزراعات وكان ينام سكانها بعد العشاء مباشرة وكان يطلق عليها مدينة السكون والاحلام ....الا انها وبفعل عوامل التقدم والزمن ونظريات النشوء والارتقاء اصبحت مدينة ضخمه تلد مع السنين العديد من المدن الجديده والمجتمعات العمرانيه مثل مدينة بركه والالمنيوم والامل وتعددت مصانعها من مصنع السكر الوحيد الى مصنع الالمنيوم الى مصانع صغيره وحتى مصنع لتدوير القمامه بها واصبحت كل طائفه فيها تقيم لها نادياً يقام به الافراح والليالى الملاح واصبحت منازلها لها لون ابيض واحد تتميز به المدينه واصبح كل رئيس يأتى لها يكون عسكرياً ومن قطاع الجيش ويطبق فيها احدث النظم والخطط وشأنها شأن المدن التى تتحول الى مدن صناعيه كبيره اصبحت للاسف مزعجه جداً فلا السكان اصبحوا ينامون بعد العشاء واصبحت افراحهم تقام فى الشوارع والميادين وامام محلات تصفيف الشعر بصفه دائمه لاتنقطع والجميع تراهم يمسكون مكبرات الصوت ينادون بها حتى فى حالات الوفاه تراهم يعلنون عنها بنفس الطريقه وحتى انابيب البوتاجاز ورغم ندرتها تجدهم يعلنون عنها بالخبط والدق والطبل وموسيقى الجاز و حتى جنازات الاخوه المسيحيين تراهم يعلنون عنها بالموسيقى واصبحت كل كنيسة تقام يتواجد بجوارها مسجد يحرسها ويجاورها وتراهم يتنافسون فى الاعلان عن انفسهم هذا يدق اجراسه وهذا يرفع آذانه واصبحت لاتفرق بين ليلها ونهارها واصبحت يطلق عليها مدينة الضوضاء والضجيج

الخميس، 24 يوليو 2008

عصا اوكامبو ............ام عصا البشير


يحاول الرئيس البشير رئيس السودان هذه الايام ان ينقذ مايمكن انقاذه ويمسك بزمام الامور ويصلح ما افسدته الفتن والمؤامرات التى تحاك فى بلده سواء كان فى شمالها حيث دوله السودان العاديه والصغيره ام جنوبها حيث مصادر المياه وخيراتها ومسيحى الجنوب ومطالبتهم بحكم ذاتى خاص بهم ام شرق السودان حيث مشاكل اريتريا واثيوبيا ام غربها حيث دار فور وولايتها الثلاث وبترولها ومعادنها التى قام من اجلها اوكامبو ولوح فقط بمذكرته التى وقف ضدها الاتحاد الافريقى والجامعه العربيه وكل الدول الصديقه التى تهدف الى الاستقرار والسلام والتنميه لها وللاقليم وتنصلت الامم المتحده كعادتها دائماً......فهل سينجح البشير ويتخطى القانون الدولى ومحكمة الجنايات ويجد مخرجاً لكل ما هو آت له ولشعبه وللمنطقه ام سينجح هذا الاوكامبو والاعصار الجديد الذى يقتلع الرؤساء والحكام العرب والمسلمين والمغضوب عليهم والضآلين

الفوبيا..............والانسان


الفوبيا مرض نفسى شهير وقديم يتعلق بخوف الانسان من الاماكن المرتفعه.......وكثيرون من الاطباء يحاولون ان يضعوا حلولاً لهذا المرض... ولكن ان يعم الخوف جميع حياة الانسان فهو يخاف اذا اتصل به صديق ويتوجس خيفة اذا استدعاه رئيسه فى العمل ويشعر بالخوف اذا سمع رنات موبايله الخاص ويشعر بالقلق اذا دق جرس بابه ويريد ان يختبىء من كل الناس بما فيهم اقرب الناس اليه ويشعر بالقلق حينما يفتح اميله الخاص وهو يخشى ان يرى ما لايسره من اخبار ويصبح القلق والخوف عاملاً اساسياً فى حياته....فهذا شىء يصعب على الانسان تحمله وقد يربك اعصابه ويصيبه بكثير من المعوقات والامراض ... لذا من يعانى هذا الاحساس الرهيب عليه ان يقوى ايمانه وعلاقته بربه وعليه ان يتعود المواجهه وليس الهروب وكما يقال فى المثل الشعبى اللى يخاف من العفريت يطلع له .....فمزيد من الايمان ومزيد من المواجهه قد تكسبه كثير من الصبر وقوة تحمل وكما يقال الضربه التى لا تقسم الظهر تقويه وكفانا الله وعفانا شر قسمات الظهر وضربات الزمن فينا

الأربعاء، 23 يوليو 2008

رقصة الموت


ما أشبه اليوم بالامس ........ وان اختلف الاشخاص .. بالامس كنا نرى الرئيس العراقى الشرعى المنتخب يرقص ويطبل ويصيح ويصول ويجول متحدياً عصابة الامم الظالمه والغرب والاعداء من الاقرباء واليوم نجد الرئيس ا لبشير يعيد على ذاكرتنا نفس المنظر وكأن التاريخ يعيد نفسه وكما يقال فى المثل الشعبى البقره اذا وقعت كثرت سكاكينها وكثر حولها الاعداء واللذين يشمتون ولا ندرى غداً الدور القادم على مين مثل مسلسل ريا وسكينه وقد رأينا بالفعل مواطنون ابرياء متهمون بالارهاب وعلى رأس قائمه تتجاوز المليون موجوده فى ادراج بوش والست رايس والشىء العجيب ان الامم المتحده هذه فى الظلم وتمرير القوانين تتدخل عندما يكون لها مصلحه ولا تتدخل عندما لايكون لها مصلحه وفعلاً وكما ورد فى الحديث الشريف فيما معناه

تتداعى عليكم الامم كالأكلة على القصعه وانتم كثرة كغثاء السيل

وكما قال الشاعر العربى

ألا ايها الليل الطويل ألا انجلى بصبح وما الاصباح منك بافضل

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

اهداء الى كل من يحب بدون أمل



كنت بأشتاق لك وانا وانت هنا ....بينى وبينك.... خطوتين ..خطوتين..خطوتين


شوف بقينا ازاى ....يا حبيبى....... انت فين....انت فين..انت فين


والعمل ...ايه العمل....ما تقولى اعمل ايه


والامل.....انت الامل......تحرمنى منك ليه

شاهد ماشفش حاجه


كلما قرأت فى كتاب او سمعت فى اذاعه او تليفزيون رأيتهم يتحدثون عن مدينة جده ويبدو انها مدينة جميله ساحره حقاً فهى على حسب معلوماتى المتواضعه تطل على البحر الاحمر واينما وجدت المياه وجدت الطبيعه فى اجمل صورها والثقافات فى اعلى مراتبها ونمت بها حركة التجاره والتقدم والازدهار فقريباً سمعت ان بلاد واهل اليمن يتوافدون فيها وينشئون سوقهم الجميل الذى يعج بالبضائع اليمنيه والعادات والتقاليد ويسمى سوق اليمن ويبدو انها بلد مفتوحه وبها حريات حيث سمعت مؤخراً ان بها فرقه سعوديه شابه يمزوجون موسيقى الراب الامريكانى بالموسيقى السعوديه مثل الشاب خالد المغربى وتدعى موسيقى الهاب هوب فهى مدينة متعددة الثقافات والحضارات وكم تمنيت ان توافق حكومتنا على مد جسور الحب والتقارب بيننا وبين اشقاءنا فى السعوديه دون خوف او حذر فكما قادنا رئيس فرنسا لاقامة علاقات بين شمال وجنوب البحر المتوسط ليتنا نجد قائدا يقودنا لعمل علاقات بين شمال وجنوب البحر الاحمر .... فليهنأ سكان جده بمدينتهم وليشكروا الله على ما حباهم به من خيرات وليرزقنى الله زيارة الاماكن المقدسه بارض الحرمين التى بارك الله فيها الى يوم الدين

لو لم اكن مسلمه لوددت ان اكون مسلمه


كثيرون من الناس سواء كانوا من المسلمين او من اصحاب العقائد الأخرى تراهم ينظرون الى الاديان كأنها علاقه خاصه وسريه بين الانسان وخالقه ولايحبون ان يفصحون عنها او يعلنونها وتراهم احيانا يخجلون ان يعلنون عن آرائهم فى الدين فى مسائل معينه تخص حياتهم ويشعرون انهم يجب عليهم ان يفصلوا بين معتقداتهم ودينهم عن الحياه... ولكننى وبغض النظر انى مسلمه ارى ان الدين يستحيل ان نفصله عن حياتنا وشئوننا ويجب على كل مسلم ان يفهم منه على قدر استخدامه له لانه عام وشامل وعميق ومتسع مثل المحيط الذى لاقرار له فلا يمكن ان نفصله عن السياسه فالسياسيون يجب عليهم ان يدرسوا السياسه وجزئيتها فى هذا المحيط الشامل الكامل وقياساً على ذلك كل علوم الحياه بما فى ذلك الفن يدرسوا الفن من خلال الدين والآن والحمد لله نرى الغرب وعلى سبيل المثال بريطانيا لا تجد حلاً اخر ولا بديل سوى تطبيق الشريعه الاسلاميه فى ما يخص بعض التعاملات والاحوال الشخصيه وخلافه فى حين ننظر الى بعض الطوائف والافراد وللاسف بعض الاحزاب السياسيه فى اكبر دوله اسلاميه وهى الامبراطوريه العثمانيه والدوله التركيه وبعض البلدان العربيه والاسلاميه يريدون فصل الدين عن الدوله والسياسه والحياه ولكننى ارى ان الدين هو الحياه ولا حياة لمن لم يحيى ديناً

الاثنين، 21 يوليو 2008

هنا القاهره


منذ صغرى وانا احب نشرات الاخبار والسياسه بشكل مثير ربما لأن والدى كان يقيم فى احدى الدول العربيه وكان دائماً قلقاً ويتابع الاخبار والسياسه وتقلباتها ولذا وجدت نفسى عندما كبرت اجد متعتى فى هذ ه الماده الاعلاميه تنشط بداخلى الذاكره وتستفزنى وتثير بداخلى مشاعر ساكنه وتسكن مشاعر متحركه وكثيرا ما كنت احلم ان استيقظ واجد الاخبار بطريقه معكوسه او بالاحرى مظبوطه... مثلاً اتمنى ان اسمع الاخبار تقول.... على المجتمع الدولى ان يضغط على بوش وادارته عشان يطلعوا ايران من دماغهم ويريحنا شويه من الصداع المزمن ده ويجب على اوكامبو هذا اللى طلع لنا فى المقدر جديد ان يسرع فى القبض على بوش واعوانه وشارون علشان التاريخ اثبت انهم مجرمين حرب وقاموا باباده جماعيه وان الامم المتحده سوف تتحرك مسرعه من اجل ايجاد حل لمشكله فلسطين التى استمرت 50 عاماً والصومال التى تموت جوعاً ....ملفات عديده كنت اتمنى ان تصاغ بطريقة عادله ولكن يبدو وكما يقال المساواه فى الظلم عدل

الأحد، 20 يوليو 2008

سياسة العصا من المنتصف


هناك كثيرون من الناس يتبعون سياسة الامساك بالعصا من المنتصف ظانين منهم انه ما لايدرك كله فلا يترك كله ومتصورين ان هذا ذكاء اجتماعى منهم وانهم موهوبين ويجدون انفسهم بعيدين عن اى مأزق او خطر وقد تنجح هذه السياسة فى بعض المجالات كالسياسه والدبلوماسيه والمعاملات الماديه ولكنها لاتنجح ابداً فى المشاعر الانسانيه والعلاقات الحميميه فالانسان فى علاقاته الخاصه لايحب المشاركه ولا ان يكون تحت المقارنه او مجرد استبن مثل اطار العربات فأنه يحب دائماً الخصوصيه والانفراد بالمشاعر والاحاسيس ودائماً قلب المرء دليله فهو يشعر بذلك دون سابق اخطار او انذار وبعد ذلك يتصرف بما يقتضيه الحال والمجال

اين تذهب هذا المساء


عندما كان الانسان قديماً يشعر انه وحيداً حزيناً معزولاً عن الآخرين كان يخرج الى الصحراء وينظر الى القمر والتلال وينظم اجمل القصائد الشعريه كالمعلقات والحب العذرى والغير عذرى اما الآن فاذا شعر الانسان بانه وحيداً يذهب الى الريموت كنترول فتنهال عليه سيل الاخبار هذا شاب سورى انتحر متأثراً بمسلسل تركى عبيط وهذه انجيلينا جولى تنجب توأماً وتقبض الملايين من اجل تصويرها وهى تنجب وكأنها عملت عملآ خارقاً للطبيعه وهذه مادونا تمن على زوجها بسهرتين خلال الشهر وهذه هيفاء يتحارب من اجلها شركات الانتاج والدم للركب من اجل هايفه وهذا عماد متعب يترك ناديه ويحترف فى بلاد العم سام وهذا اوكامبو يلاحق البشير حتى فى الحمام وهذا اوباما يلعب السله فى افغانستان وكأنها بلد ابوه واللى خلفوه وهذا رئيس السنغال اللى اسمه واد وشغال بوسطجى عند الخواجه بوش وهذه كارلا برونى مش عارفه تشتغل ايه ولا تودى فلوسها فين وإذا سئمت من القنوات الفضائيه ومازلت تشعر بالعزله يمكنك ان تذهب الى عالم النت لتجد اميلك قد امتلأ بالرسائل والهاكرز والشحاذين والفضوليين وكأنه صندوق الدنيا واذا مللت من النت تجد موبايلك به العديد من المكالمات التى لم يرد عليها........وهكذا لا تشعر فى النهايه انك ممكن ان تبدع او تفكر لانك دائما تستقبل ولا وقت عندك للابداع والتفكير ويكفيك سحر الميديا والاتصالات

المدونون ..................ماذا يعنون


ربما يتصور البعض ان المدونون بشر مصابون بالجنون ويستغربون لماذا يكتبون وماذا ينفع الآخرون مما يكتبون ... ولكننى اشعر ان كل من يمسك قلم بيده ويحاول ان يعبر عما بداخله فهو انسان حساس لديه تجارب ونضوج واحساس وقد يكون لديه مخزون من الثقافات يريد ان يصلها الى الناس وربما لايجد فى الوسط المحيط به من يستمع له او يحسن الاستماع وقد يعود مردود كتاباته عليه وعلى الآخرين بالنفع والاصلاح فقد يقوم من سلوكه ومن طريقة تفكيره عن طريق الكتابة وسرد الاحداث وقد يستفيد الآخرين من تجاربه وخاصة اذا كانت صادقه وتنبع من الاحساس وقد يرحل ويترك اثراً طيباً يؤجر عليه طالما ينفع الناس ما لم يدعو الى اثم او منكر وينوى بذلك الاصلاح

كما بدأكم.........تعودون


عندما يصبح الانسان وحيداً فقد الثقه والامان فى اقرب الناس اليه وفقد القدره على السيطره على احب الناس اليه ولم يعد له اصدقاء يستطيع ان يفضى اليهم بما لديه ويشعر ان كل المحيطين به يتصرفون تبعاً لأهوائهم ومخططاتهم بما يتعارض مع بقائه ووجوده وامانه ويشعر تماماً ان الامور قد خرجت من سيطرته واصبح عاجزاً عن فعل شىء وربما هو الآخر سوف ينجرف مع التيار ...لذا عليه ان يبدأ من الصفر وليتذكر انه لو فقد العالم كله فيكفيه ربه ان كانت علاقته بربه على شكل سواء وليحاول ان يتمسك بالثوابت التى يؤمن بها وانه لم يقصر مع احد وربما تكون هى نفوس البشر قد لاتستقيم على حال واحد وهكذا قد خلقنا الله مختلفين الا من رحم ربى وليثق بنفسه وليحبها ويحميها من الضياع ويحاول ان ينقذ ما يمكن انقاذه ويحاول اجتياز المحنه وليتذكر تماماً ان الغربان لا يمكن لها ان تسد الشمس

الجمعة، 18 يوليو 2008

قصة حياة غضبان ابن زمقان الزعلان


هو التوأم الروحى لحى ابن يقظان الذى نشأ بين الغابات والادغال وقامت بتربيته غزالة ولكنها قصه حقيقيه لطفل نشأ بين شيخين كبيرين لايجد فى الحوش الذى تربى به سوى حمار ونخلة وجاموسه وبعض الاوانى الفخاريه وشوالات السماد فصار يصيح فى هذا الفناء والشيخان سعيدان يكافئانه بشرب لبن الجاموسه من صدرها مباشره وتسلق النخل والنوم بين السماد بين الشيخان وقد تعود على منظر والدته وهى تصطاد الطريشات من عشة الحمام التى كانت ترقد معهما وتشاركهما الغطاء وكان يراقب والده وهو يخرج لصيد السمان بالنبل والحراب وكان يسعد كثيراً بخنق الطيور وغمرها فى الماء وكسر الاوانى الفخاريه واذا اراد الاستحمام فليذهب الى المشروع ليجد مبتغاه ولما تعب الشيخان واصابهما الاعياء من كبح لجام هذا الطرزان ذهبوا به الى الحى المقابل تتلقفه النسوان كل يسارع فى تقبيله ورفعه فوق الاعناق حتى كبر وصار شاباً يافعاً كل القريه تخافه ويهابه الشجعان ...لك ان تتخيل كيف يجبر هذا الطرزان ان يعيش فى قفص وبين جدران وجيران . ..فصوته يخترق الآذان ويحطم الجدران ولك ان تعامله بحذر وإلا سوف يغرقك الطوفان

رايح اجيب طابع بوسته يا امينه


رايح اجيب الديب من ديله*** بس على الله يكون له ديل

وان مقدرتش اجيبه حأسيبه*** وارجع اقول ملقتلوش ديل

عندما يخرج احد من قافلتك وهى تسير** ويخبرك بامر عسير **وانت تعلم انه يسير **فى طريق خطير **ولاتملك ان تمنعه عن المسير **وتقول هذا حقه فى تقرير المصير** وتدعو الله ان كل شىء يصير** على نحو يسير **ووفق تدبير العليم الخبير **اللهم الطف بنا المقادير وقنا شر خاتمة المصير

كان يا ما كان...........بنت السلطان


كثيراً كانت الليالى التى كنت احتضن فيها ابنائى الثلاثه واحكى لهم حكايات قبل النوم انها ليالى عمرى كله ....فكثيراً ما كان ابنى الاكبر ينام فى حضنى وانا اتنقل به بين الخيال والحقيقه والعلم ومراجعة مفردات الكلمات الاجنبيه حتى ينام وكأنى اريده فى موسوعة الاطفال للغات ... حتى كبر واصبح يحب العلم شغوفاً بالمعرفه محباً للغات ....وتلك صغيرتى الجميله كثيراً ما كنت احكى لها قصة قطر الندى وفرط الرمان مع شقائق النعمان وكثيراً ما كنت احلم معها كى تصبح جميله وطموحه يشار اليها بالبنان متميزه ومنذ طفولتها زرعت فيها معانى الاستقلاليه والمغامره والجرأه وحب الظهور وتعلم الفنون ولكنها كانت تنام فى حضنى وبين ضلوعى ونسيت انها فى يوم من الايام تلك العروسه الصغيره سوف تخرج من بين احضانى الى حوش وملعب الدنيا الكبير وسوف تضطر الى اللعب مع الكبار فهل ستجيد فن اللعبه وهل ستصبح مثل بنت السلطان التى كانت تقفز من الحصان وتحلم بفارس الفرسان وترى نفسها افضل من اشجع الشجعان... هلى ستكسب الرهان ام ستسقط فى الامتحان... لنرى ما يرويه لنا الزمان

الخميس، 10 يوليو 2008

الدنيا ريشه فى هوا .......طايره بغير جناحين







من الاشياء الجميله التى اعشقها فى حياتى الرحلات والسفر وذلك بسبب نشأتى وانا صغيره حيث كان والدى دائماً يقوم اسبوعياً باعداد شىء يسمونه فى ليبيا زارده يعنى الخروج خارج المنزل وقضاء يوم كامل مع اصدقاء آخرين واسر قريبه منك وعادة ما كنا نقوم بشواء اللحم فى هذا اليوم ورغم اننا كنا نقضى اليوم كله امام بحر بنغازى الاخضر الصافى الهادى الجميل الا اننا اليوم كله نهتم به فى اعداد الطعام وكانت والدتى تجيد انواع عديده من الاطعمه لكى تتباهى بها امام الاسر والسيدات المصريات الآخريات وكثيراً ما كنا نقضى رحلات فى المروج الخضراء الليبيه الجميله ومن هنا زرعت بداخلى حب الرحلات وخصوصا اننى من الشخصيات السريعة الاحساس بالملل واحب التغيير بشكل مطرد وتتجدد روحى ومشاعرى فى جو التغيير ولكننى مع الاسف شاء قدرى ان يكون نصفى الآخر على النقيض منى تماما مما جعلنى اجدد هذه الهواية بنفسى مع اولادى ويكفينا الذكريات الجميله التى اتذكرها عن اسرتى والتى يتذكرونها ابنائى عنى فالحياة لحظات يجب ان نعيشها ونحسها ونستمتع بها ولاداعى للنظر اسفل القدمين وكأننا قد وصلنا الى نهاية الخط فى حين اننا لم نبدأ بعد وواقفين محلك سر

شعاع


جميل جداً ان يكون لك رؤيا معينه ورأى معين ووضوح هدف وهذا ينتج من ثوابت دينيه ومعتقدات فكريه وتجاربك الشخصيه فى الحياه ولكنك فى النهايه تصبح مميزاً ولك طعم ولون وبصمه يمكنك ان يعرفك بها الآخرين وقد يتوقعون ردود افعالك مسبقاً لانك شخصيه مميزه ومشهوره باتجاه معين... اما ان تكون إمعه كما يسير الناس تسير وان ضلوا انت معهم فهنا تكمن المشكله فانت تصبح انسان زئبقى لاملمس له ولا تأثير... وتظهر بصمات شخصيتك فى المواقف التى تتعرض لها ورد فعلك عليها لذا اذا تعرضت لموقف ما وخانك الصواب فيه اما لضغوط معينه او كنت تحت تأثير ما فيجب عليك فى المره القادمه ان تستحضر بصمتك الخاصه وتعلنها دون خجل او مواراه فكل اناء ينضح بما فيه... اسال الله ان يعافينا جميعاً شر الوقوع فى الخطأ والزلل

الأربعاء، 9 يوليو 2008

اتفقنا على ان لا نتفق


عندما أتأمل واراقب منظر رؤساء الدول الثمانيه العظمى امريكا واتباعها وهم يتفقون على تدمير البشريه وقهر الانسان وضرب ايران ومعالجة الانحباس الحرارى بالحروب والصناعه ونظرية ولعها ولعها شعللها شعللها وطرد المهاجرين من عباد الله فى ارضه والتفنن فى حماية اسرائيل وامنها من العرب وحماس وحزب الله وسوريا وايران والجميع متفقون على الشر على قلب صعيد رجل واحد ويذكروننى بالحلف الشيطانى على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقولة نجمع من كل قبيلة رجل وفى المقابل ارى مجموعة الثمانيه الاسلاميين واتفقوا على اشياء عظيمه ولكن فى النهايه وضعوا بند اخير ان الاتفاقيه غير قابلة للتنفيذ لعدم توافر الامكانيات وعلى رأى قاسم الغلبان الظاهر ان الثمانيه الاوليين دوكهم اكلوها من الثمانيه التانيين دولا ومخلوش للتنيين حاجه اصلها عصابه يابا

اتفرج يا سلام على رحمة الامريكان

فضل الصدقه

ادخل وشوف من غير كسوف

الاثنين، 7 يوليو 2008

الدنيا ليل ........والنجوم طالعه............ تنورها


اعشق الليل وفيه اجد نفسى وتتحرر كل طاقاتى وقوتى واشعر احياناً بجمال الوحده حيث يمكنك ان تمارس اعمالاً تكون محرمه عليك بالنهار مثل الجلوس امام شاشات الكمبيوتر لايزعجك دقات جرس الباب ولا رنات التليفون المزعجه ولا مراقبة الفضوليين لك فى منزلك تستطيع ان تنظر لكل شىء بعمق وتدبر حتى ثلاجة منزلك تراها فى الليل رائعه ورومانسيه وقد ترك افراد عائلتك جميع انواع الطعام على أمل ان يجدوها فى الصباح تشعر بالحريه وانت تقلب جميع القنوات الفضائيه وعلى مزاجك دون حرج ... الليل يعنى بالنسبه لى المزاج والسحر والحريه والطبيعة فى سكونها وكثيراً ما اتذكر قصة السيده الغانيه التى تدعى ارمالادوس التى كانت تعانى من الشيزوفرينيا اى انفصام الشخصيه حيث تجد نفسها بالليل غانيه تخرج كل ما فى عقلها الباطنى من رغبات متوحشه وشذوذ وفى الصباح لا تتذكر ما فعلته بالمساء واشعر بالخوف من هذا النموذج الذى يتنافى تماماً مع معتقداتى... وفى نفس الوقت اتأمل نموذج آخر من السيدات العابدات مثل رابعه العدويه التى كانت تقوم الليل كله واشعر بالعجز ان اكون مثلها ... وكثيراً ما اقرر اننى سوف احتفظ بجزء من قوتى للعمل بالنهار ولكن للاسف دائماً اشعر بان مزاجى العام بالنهار يكون سيئاً للغايه واشعر وقتها بالحزن لأن النهار فيه العمل والنجاح واثبات الذات والظهور فى المجتمع وفى كل مر ه اقول لنفسى سوف يأت غداً النهار واحاول ان احتفظ بمزاج الليل فى النهار ولكن للاسف فى كل مره ابوء بالفشل ربما لو قدمت المشيئه لتغيرت احوالى وانصلحت امورى

الأحد، 6 يوليو 2008

انا عانس ............اذاً انا موجوده


اعرفها منذ سنوات ...هى احدى خمس بنات فى اسرتها والدها رجل موظف اى من الطبقه الكادحه ذات جمال هادىء وطموح عال التحقت بالجامعه وكنت معجبه بافكارها انها تقول انها تتعلم من اجل العلم وليس بحثاً عن عريس وشجعت فيها همتها العاليه وتخرجت ولم يأت هذا الحاضر الغائب دائماً الا وهو ابن الحلال وراقبتها منتظرة رد فعلها بعد التخرج ووجدتها تحضر من اجل الدراسات العليا وسألتها عن شعارها فى هذه المرحله وهل سترفع الرايه البيضاء وتستسلم من اجل البحث عن الحاضر الغائب دائماً قالت انها ستكمل من اجل تحقيق الذات وقلت فى نفسى انه هدف نبيل على اى حال وربنا يرزقها بهذا النبيل فى يوم من الايام ولكنها لم تجده فى الدراسات العليا فقررت ان ترتدى اسدال وملفحه وتلتحق بمعهد اعداد الدعاه وكان شعارها وقتها الدعوه الى الله يا اختى المسلمه ... ولكن هذا النبيل لم يحضر وطال انتظارها ووجدتها بالصدفه فى احد شوارع مدينتى وجدتها صوره مختلفه تماما نيو لوك ترتدى البادى والجينز وتعمل فى احدى مؤسسات القطاع الخاص وشعارها العمل من اجل الحريه والاستقلال التام او الموت الذؤام ومعاداة الرجال ومقاطعتهم وكأنهم منتجات دانماركيه او فراخ الجمعيه قلت لها ربنا يوفقك فى عملك ويرزقك بابن الحلال ردت بعصبيه انا مش عاوزه كده انا عاوزه منك خدمه اخرى ان تجدى لى عملاً فى مكتب زوجك المحامى قلت لها بكل انفعال وهدوء مصطنع غالى والطلب رخيص ولكن المكتب حالياً مغلق ولأجل غير مسمى وتركتها مسرعة وانا اردد فى نفسى جميع الامثال الشعبيه التى حفظتها من امى التى ورثتها من امها ...كله الا كده فانا شعارى عصفور فى اليد خير من عشره على الشجره وظل راجل ولا ظل حيطه والباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح وصباح الخير ياجارى انت فى حالك وانا فى حالى وظللت اردد هذه الامثله الشعبيه حتى وصلت الى مكتب زوجى ووجدته مفتوحاً ولا يوجد به سوى عم بخيت الكاتب الذى تجاوز عمره الثمانون عاماً وقلت فى نفسى الحمد لله على كل حال يجعله عامر يارب وكفانا الله شر العنوسه

الجمعة، 4 يوليو 2008

حب الرسول يا با ..........دوبنى دوب


المتأمل فى حياة أعظم الخلق اجمعين الحبيب المصطفى الهادى الأمين يجد فيها دروساً وعبراً تغنيه عن الخلق اجمعين ...وحقاً كان خلقه القرآن منهاجاً يطبقه فى كل اوان بوحى من السماء... سأله الصحابه ذات يوم من احب اليك يارسول الله ابى بكر ام على سؤال قبل ظهور قصة السنه والشيعه وفى حضرة رسول الله ولو تعرض احدنا لمثل هذا السؤال لتخبط فى الاجابه وزاد الامر سوءاً وتعقيداً ولكنه الهادى الحكيم علمه ربه البيان والقرآن رد عليهم قائلاً من كانت ابنته تحته ....... وبذلك فهم البعض منهم انه يقصد ابا بكر لحبه اياه وحب ابنته السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها وجزاها عنا الخير كله لما بلغته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تزوجها وعمرها تسع سنوات وفارقها الى الرفيق الاعلى وعمرها 18 عاماً ظلت بعدها سنوات وسنوات تبلغنا كل شىء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يستطيع انسان كائناً من كان ان يدرس السنه المطهره 9 سنوات ويبلغنا بها كما بلغتنا الطاهره المبرئه من رب السماء حبيبة رسول الله الصديقة بنت الصديق ... وفهم البعض الآخر انه يقصد على ابن ابى طالب ابن عمه الذى زوجه ربه من السيده الزهراء فلذة كبد رسول الله بأمر من رب السماء وكان اغلى واعظم عقد قران فى تاريخ البشريه ونزلت فيهم سورة الانسان رضى الله عنهم اجمعين واسكننا معهم فسيح الجنات بحبنا لآل البيت والصحابة اجمعين

ضى القناديل .................والشارع الطويل


السعادة والرضا من الهبات التى يعطيها الله ويهبها لمن يشاء فهناك نوعية من البشر تجد نفسها دائماً حزينه غير راضيه ترى حال الآخرين افضل دائماً من حالها وترى حظها دائماً أقل من حظ الآخرين تبحث عن السعادة فلا تجدها شخصيات تريد ان تستأثر بكل شىء دون ان تعمل أى شىء تريد الخير كله لنفسها دون الآخرين ليست طموحه بقدر ما هى طموعه هذه الشخصيات لا تجنى لنفسها سوى الفشل والاحباط والتعاسه وتتعس المحيطين بها لانها شخصية دائماً قلقه غير راضيه حاقده غيوره انانيه تحب نفسها دون الآخرين ومن يزرع الشر فى نفسه لايحصد سوى الشوك وقانا الله شر انفسنا وعلي كل من يجد فى نفسه هذه الصفات البشعه لايبلغ الشرطه ولا حاجه وانما يحاول ان يقوى ايمانه وعلاقته بربه و يؤمن بما كتب له وما قدر عليه ويفرح للآخرين ولاتتملكه الشماته على احد حتى ولو كان عدواً وليمارس هذه التمارين الروحيه كما يمارس تمارين اليوجا وليجاهد نفسه وليقول لنفسه 3 مرات قبل الاكل وبعده
وردى وردى وردى وردى وردى *****تدينا دنيا وردى

الأربعاء، 2 يوليو 2008

حظوظ الدنيا........ومزاجات


اعرف سيدات يعملن فى منازلهن برج مراقبه لتصرفات الزوج على مدار ال 24 ساعه تفتح اميله وكأن هذا حقها المشروع وتتصنت على موبايله وتراقب تليفوناته بشكل استفزازى يخنق حتى لو كان هذا حقها ولكن يجب ان تحصل عليه بذكاء ودون احساس الآخر بانه تحت المراقبه وتصيد الاخطاء وكما جاء فى المثل العربى عندما سئل اعرابى من الذكى قال الفطن المتغافل لان الرجل عنيد بطبعه وقد يكون رجلاً ملتزماً ولكنها بتصرفاتها الحمقاء قد تجعله على النقيض من ذلك واننى اؤمن بانه لايستطيع رجل ان يحرس امرأه ولا تستطيع امرأه ان تراقب رجلاً كل يتصرف حسب ضميره وما اعتاد عليه من تصرفات فالرجل الملتزم يظل ملتزما حتى لو لم تثق فيه زوجته والرجل الذى يحب ان يعيش حياته على طريقته الخاصه لايمكن لأمرأة ما ان تمنعه او توقفه لذا نريد مزيداً من الثقه ومزيداً من الحريه فى العلاقات الزوجيه

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

وطنى .......وصبايا ......واحلامى


رغم اننى من اقصى جنوب مصر إلا أن قدرى شاء ان اقيم مع اسرتى بليبيا منذ طفولتى حتى انتهاء المرحله الثانويه وهناك وجدت نفسى حيث كانت صديقاتى الليبيات يحبوننى لاننى قريبة الشبه من طباعهم لاننى صعيديه كما كانت المصريات يحبوننى لاننى مصريه وهناك رأيت انواعا من الاطعمه لااتذكر الآن سوى اسمها زى التبوله والهريسه والعصيده وهناك كان الجو غريبا مثل طباع الليبيين متقلب دائما وكثيرا ما تأتى رياح العجاج الذى يكسو المكان باللون البنى العجيب وكثيرا ما كنت اذهب لمدرستى اثناء سقوط الامطار بصفه يوميه وكثيرا ما ر أيت رئيسهم معمر هذا فى مدرستى مرات ومرات حتى ظننت انه سوف يدرس معنا وكان يومى الدراسى ارى فيه العديد من المدرسين والمدرسات بجنسيات مختلفه فلسطينى واردنى وتونسى وطبعا المصرى يمكن ان اعرفه من بين مليون انسان وكان يوماً دراسياً طويلاً يستغرق اليوم كله وكأنهم فاضيين ومش وراهم غيرنا لدرجة اننى أتذكر مدرستى المصريه ابله عيشه كانت تقضى معى ساعات لتعلمنى العزف الانفرادى على البيانو وكأننى ادرس فى الاوبرا مثلاً وكان حليم مطربهم المفضل هو وعلى التريكى ومفيش وجه مقارنه بين الاثنين وكثيراً ما تسلمت هدايا غالية الثمن من مدرستى لاننى كنت دائمة الثانيه فى الترتيب حيث انه لابد ان تكون الطالبه الاولى ليبيه ومفردات كلمات غريبه كنت اجيدها مثل باهى وهلا وشنو وسياره وآيش تبى واتذكر جيدا زميل اخى فى الدراسه ابن الجيران الليبى الذى كان معجبا بى واتذكر شوارعها واسواقها جيداً حقيقى زكريات جميله دفنت عندما صعدت الطائره وانضممت الى طابور العيش المقدس بمصر الحبيبه

يا.......سهر الليالى.


الحمد لله على كل حال... اننى من البشر الذين يعانون من الارق طوال الليل حيث يبدأ يومى من آذان الظهر حتى فجر اليوم التالى وطبيعة عملى اكدت هذا النمط من العيش فى حياتى ورغم جمال الليل وسحره الخاص ولكن كثيراً ما يشعر الانسان بالوحده فالجميع نيام وانت الوحيد الذى يصبح ليلك نهار ونهارك ليل ويصبح على الآخرين صعوبة التأقلم معك فربما تعيش فى منزل واحد ولكنك لاتستطيع ان تراهم حيث تنام حين يستيقظون وتستيقظ حين ينامون هو نظام مزدوج المزايا والعيوب حيث يمكن استغلال الليل فى العباده والتفكر والهدوء والانفراد بالتمتع باى شىء ولكنه فى نفس الوقت نظام قاسى يعزلك عن المحيطين بك ويعمق الفجوه والاغتراب بينك وبين الآخرين وأحداث كثيره قد تحدث وانت لاتدرى بها وكأنك كنت فى عالم آخر او مسافر ولاتدرى شيئاً وعلى كل حال هو نمط من انماط المعيشه التى يعيشها نموذج من البشر قد يكونون مصابون بالارق والأكتئاب وحالة هروب من الواقع وأسأل الله ان يشفينى منه