الأحد، 20 يوليو 2008

اين تذهب هذا المساء


عندما كان الانسان قديماً يشعر انه وحيداً حزيناً معزولاً عن الآخرين كان يخرج الى الصحراء وينظر الى القمر والتلال وينظم اجمل القصائد الشعريه كالمعلقات والحب العذرى والغير عذرى اما الآن فاذا شعر الانسان بانه وحيداً يذهب الى الريموت كنترول فتنهال عليه سيل الاخبار هذا شاب سورى انتحر متأثراً بمسلسل تركى عبيط وهذه انجيلينا جولى تنجب توأماً وتقبض الملايين من اجل تصويرها وهى تنجب وكأنها عملت عملآ خارقاً للطبيعه وهذه مادونا تمن على زوجها بسهرتين خلال الشهر وهذه هيفاء يتحارب من اجلها شركات الانتاج والدم للركب من اجل هايفه وهذا عماد متعب يترك ناديه ويحترف فى بلاد العم سام وهذا اوكامبو يلاحق البشير حتى فى الحمام وهذا اوباما يلعب السله فى افغانستان وكأنها بلد ابوه واللى خلفوه وهذا رئيس السنغال اللى اسمه واد وشغال بوسطجى عند الخواجه بوش وهذه كارلا برونى مش عارفه تشتغل ايه ولا تودى فلوسها فين وإذا سئمت من القنوات الفضائيه ومازلت تشعر بالعزله يمكنك ان تذهب الى عالم النت لتجد اميلك قد امتلأ بالرسائل والهاكرز والشحاذين والفضوليين وكأنه صندوق الدنيا واذا مللت من النت تجد موبايلك به العديد من المكالمات التى لم يرد عليها........وهكذا لا تشعر فى النهايه انك ممكن ان تبدع او تفكر لانك دائما تستقبل ولا وقت عندك للابداع والتفكير ويكفيك سحر الميديا والاتصالات

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مش لاقى كلام اقوله غير ......


برافوووووووووو


ايمن على