الثلاثاء، 29 يوليو 2008

سكت الكلام................والبندقيه اتكلمت



التاريخ يعيد نفسه ....عندما كنت فى الصف الثانى الثانوى كانت تدرس لنا قصه بالانجليزى للكاتب شكسبير يطلق عليها تاجر البندقيه كل ما اتذكره منها الآن انها تحكى قصة تاجر يهودى مرابى اسمه شايلوك اشترط ان يقرض احد نبلاء مدينة البندقيه مبلغاً من المال بشرط جزائى هو انه اذا تأخر فى السداد فأنه سوف يقتطع اجزاء من لحمه......وتستمر فصول المسرحيه لتبين وحشية اليهود وان قلبهم قد انتزع منه الرحمه .....والآن نجد التاريخ يعيد علينا نفس الصور الدراميه ولكن بطريقه اكثر وحشيه وبدون انسانيه شاب فلسطينى يرمى بالرصاص دون محاكمه سبحان الله وبيوت تهدم وتفجر وتشرد نسائها واطفالها فى منتصف الليل لانها مخالفه للترخيص وجدار يعزل ويقسم الارض وحصار يخنق ....حقيقى لا ادرى لماذا كان هكذا قدر فلسطين وهل صحيح المقوله ان لكل من اسمه نصيب لك الله يا فلس..طين

هناك تعليق واحد:

ayman ezzelregal يقول...

فعلا كل واحد له نصيب من اسمة حتى المقالة لها نصيب من اسمها وهو البندقية