الاثنين، 28 يوليو 2008

يارب بلدى..... وحبايبى.....والمجتمع ....والناس


قد يصاب الانسان بالكآبه والاكتئاب لمجرد سماعه خبر لا يسره او يشعر ان هناك ظلم ما قد وقع على بشر مثله... واننى شخصياً وللاسف من نوعية هؤلاء الناس ....حيث اننى منذ يومين سمعت فى احدى القنوات الفضائيه ببراءة مالك العباره التى غرق فيها اكثر من الف شخص وظل اقارب الضحايا اكثر من سنتين فى انتظار ظهور مالك العباره ومقاضاته والجميع يعرف الحكم الذى فاجأنا جميعاً وهو براءة الجميع باستثناء الربان المتوفى ...حاولت ابتلاع الموضوع كالطعم للسمكه ولكن للاسف استفزنى مقولة احدهم وهو محامى مالك العباره لاتعقيب ولا تعليق ولا مراجعه لاحكام القضاء ....حقيقى شعرت بالاشمئزاز والقرف لاننى اعتبر هذا حرام من وجهة نظرى حيث انه لاتعقيب ولا مراجعه لقضاء الله لانه وحده هو المتصرف وبيده الامر وهذا من صفاته ولا يشترك معه احد فى حين القضاء مهما علا وزاد شأنه فهو قضاء بشرى يحتمل الصواب والخطأ على حسب الاجتهاد الشخصى وقد تتدخل عوامل كثيره تؤثر على نزاهة القضاء وفى النهايه لانملك سوى القول بان هناك ميزان بيد الرحمن وان الله القدير يمهل ولا يهمل واننا البشر عاجزون قاصرون .....ولا حول ولا قوة الا بالله

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نحسبهم عند الله شهداء ويوم الدين سيقف الجميع امام الملك العدل الحق ويقتص لهم جميعا يوم يختم على فم هذا المحامى البارع وتشهد عليه اعضاءه ويقر الجميع بالحقيقة ويقول الجبار سبحانه وتعالى ( لا ظلم اليوم )

ايمن عز