الجمعة، 18 يوليو 2008

كان يا ما كان...........بنت السلطان


كثيراً كانت الليالى التى كنت احتضن فيها ابنائى الثلاثه واحكى لهم حكايات قبل النوم انها ليالى عمرى كله ....فكثيراً ما كان ابنى الاكبر ينام فى حضنى وانا اتنقل به بين الخيال والحقيقه والعلم ومراجعة مفردات الكلمات الاجنبيه حتى ينام وكأنى اريده فى موسوعة الاطفال للغات ... حتى كبر واصبح يحب العلم شغوفاً بالمعرفه محباً للغات ....وتلك صغيرتى الجميله كثيراً ما كنت احكى لها قصة قطر الندى وفرط الرمان مع شقائق النعمان وكثيراً ما كنت احلم معها كى تصبح جميله وطموحه يشار اليها بالبنان متميزه ومنذ طفولتها زرعت فيها معانى الاستقلاليه والمغامره والجرأه وحب الظهور وتعلم الفنون ولكنها كانت تنام فى حضنى وبين ضلوعى ونسيت انها فى يوم من الايام تلك العروسه الصغيره سوف تخرج من بين احضانى الى حوش وملعب الدنيا الكبير وسوف تضطر الى اللعب مع الكبار فهل ستجيد فن اللعبه وهل ستصبح مثل بنت السلطان التى كانت تقفز من الحصان وتحلم بفارس الفرسان وترى نفسها افضل من اشجع الشجعان... هلى ستكسب الرهان ام ستسقط فى الامتحان... لنرى ما يرويه لنا الزمان

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ولا يصعب على قلبى وعينى الا فراق الاحباب ولا شوق الدنيا يكفينى لو نور لياليكم غاب. نتحمل لوم وعتاب الا فراق الاحباب.
http://www.mawaly.com/file/play/29711.html

ايمن عز

غير معرف يقول...

ربنا يجمع شملكم يا ست ايمان وتفضل الزهرة الجميله اللى روتيها وكبرتيها بدموعك ودمك وابتسماتك والكثير من التنازلات تفضل مندية ومنوره فى بستان حياتك ولا يقطفها جائر بسبب اهمال ظالم
عليكى بالدعاء .دعاء الام...
وجربى طريقه 2X2
ركعتين مع دمعتين فى جوف الليل
ايمن عز

غير معرف يقول...

الى شريكى فى البلوج

قرأت تعليقك الجميل منذ اليوم الاول وفى الحقيقه فى البدايه قلب عليه المواجع وفعلاً من البيان لسحر وكنت اتمنى ان ترد عليه من خلال رساله خاصه وليس تعليق عام على بلوج عام وخصوصا انى اظن انى اتكلم بصفه عامه وبشكل غير محدد اوى عامله زى اللى بينادى فى الاتوبيس هنا النفق السرى والحمد لله رجعت المياه الى مجاريها والامور قد تحسنت كثيراً بفضل الله ورحمته علينا
م/ايمان