الثلاثاء، 1 يوليو 2008

وطنى .......وصبايا ......واحلامى


رغم اننى من اقصى جنوب مصر إلا أن قدرى شاء ان اقيم مع اسرتى بليبيا منذ طفولتى حتى انتهاء المرحله الثانويه وهناك وجدت نفسى حيث كانت صديقاتى الليبيات يحبوننى لاننى قريبة الشبه من طباعهم لاننى صعيديه كما كانت المصريات يحبوننى لاننى مصريه وهناك رأيت انواعا من الاطعمه لااتذكر الآن سوى اسمها زى التبوله والهريسه والعصيده وهناك كان الجو غريبا مثل طباع الليبيين متقلب دائما وكثيرا ما تأتى رياح العجاج الذى يكسو المكان باللون البنى العجيب وكثيرا ما كنت اذهب لمدرستى اثناء سقوط الامطار بصفه يوميه وكثيرا ما ر أيت رئيسهم معمر هذا فى مدرستى مرات ومرات حتى ظننت انه سوف يدرس معنا وكان يومى الدراسى ارى فيه العديد من المدرسين والمدرسات بجنسيات مختلفه فلسطينى واردنى وتونسى وطبعا المصرى يمكن ان اعرفه من بين مليون انسان وكان يوماً دراسياً طويلاً يستغرق اليوم كله وكأنهم فاضيين ومش وراهم غيرنا لدرجة اننى أتذكر مدرستى المصريه ابله عيشه كانت تقضى معى ساعات لتعلمنى العزف الانفرادى على البيانو وكأننى ادرس فى الاوبرا مثلاً وكان حليم مطربهم المفضل هو وعلى التريكى ومفيش وجه مقارنه بين الاثنين وكثيراً ما تسلمت هدايا غالية الثمن من مدرستى لاننى كنت دائمة الثانيه فى الترتيب حيث انه لابد ان تكون الطالبه الاولى ليبيه ومفردات كلمات غريبه كنت اجيدها مثل باهى وهلا وشنو وسياره وآيش تبى واتذكر جيدا زميل اخى فى الدراسه ابن الجيران الليبى الذى كان معجبا بى واتذكر شوارعها واسواقها جيداً حقيقى زكريات جميله دفنت عندما صعدت الطائره وانضممت الى طابور العيش المقدس بمصر الحبيبه

ليست هناك تعليقات: