السبت، 31 يناير 2009

فراق الأحباب


هذا هو السهل الممتنع هذا هو قانون الحياه اللقاء والفراق فهو سنة الحياه فقد يجتمع اناس لم يكن يتخيلون انهم سيلتقون فى يوماً من الأيام وقد يتفارق اناس وهم لايتخيلون ايضاً انهم سيفترقون وفى كلا الحالتين قد يسعد الانسان بهذا اللقاء وقد يشقى بذلك الفراق وذلك لأن كل انسان بداخله مليون حاله وحاله فقد يظهر فى لحظه قوياً وبعض لحظات يشعر بالضعف وقد تبدو امرأة ضعيفه وفى موقف آخر تبدو وكأنها رجل وقد يكون الأنسان فى لحظة صادق وبعدها ينقلب الى النقيض ويتحول الى حالة الكذب واعتقد وهذا احساسى الشخصى هذا الذى يجعل الانسان يحتاج الى وجود علاقات اجتماعيه فى حياته واننى اشعر ان الانسان بدون علاقات اجتماعيه انسان مريض وغير متوازن مع الآخرين قد يكون راضياً عن نفسه ولكن لا أعتقد انه فى حالة توازن وانه غير طبيعى ورغم ضرورة العلاقات الاجتماعيه ولكن يجب على الانسان ان يكون حذراً ولاتتسع دائرة هذه العلاقات او على الأقل يجب ان يكون قوياً صلباً يتحمل توابع وضربات وخبطات هذه العلاقات وفى نفس الوقت يجب ان لا يصاب بفوبيا الخوف من اقامة علاقات مع الآخر .......اللهم انى أسألك الصحبه الصالحه وأعنى يارب على فراق الأحباب

مواقف.......واتوبيسات



مهما بلغ عمر الانسان فاننى اعتقد ان بداخل كل منا طفل ومراهق وشخص ناضج وقد تطفو وتطغى شخصية الطفل احياناً وقد يعود الانسان لشخصه المراهق حسب الموقف.....ولكن من الامور الصعبه والقاسيه على الانسان ان يجد نفسه فى وضع مقارنه مع شخص آخر او يجد نفسه وحيداً تتملكه مشاعر لا يقدرها الطرف الآخر ويسخر منها وعلى اى حال يجب على الانسان ان يكون قوياً بنفسه وذاته وتاريخه من التجارب والثقافات ويحاول ان يستدعى شخصية الانسان الناضج المسئول بداخله ويتجاهل ولو قليلاً هذا المراهق الذى بداخله و من القصائد التى اعجبتنى هذه القصيده


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا *فدعه ولا تكثر عليه التأسفا


ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا


فما كل من تهواه يهواك قلبه *ولا كل من صافيته لك قد صفا


إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *فلا خير في خل يجيء تكلفا


ولا خير في خل يخون خليله *ويلقاه من بعد المودة بالجفا


سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *صديق صدوق صادق الوعد منصفا

الثلاثاء، 20 يناير 2009

لو كان ده حلم يا ريته يطول .....حاجه غريبه


استمتع العالم كله بخطاب اوباما وكأنه حلم وكأنه يخاطب الجميع ويجاوب على اسئلتهم من كان يتخيل ان يقر رئيسهم بضرورة الانسحاب من العراق وتركه لأهله ومن كان يتخيل ان يقر نظاماً جديداً للتعامل مع العالم الاسلامى بناءً على الاحترام والمصالح المتبادله بدلاً من مصلحة امريكا لوحدها وان ينشر السلام فى افغانستان ......حقيقى رائع هو وعائلته وافراد ادارته.....يارب يتحقق كل هذا ....وخصوصاً بعد ان قدمت غزه كبش فداء للعالم حتى تتحرك المصالحه العربيه المزعومه وحتى ينطق هذا الاوباما بالمزيد من الوعود والآمال

اسأل الله ان يكون عام 2009 عاماً مليئاً بالخير والسعاده على مستوى الافراد والجماعات والشعوب