الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

اعلامنا الجميل



كلما أجبرنى زوجى للذهاب لمتابعة اعمال كسر القصب فى قريته حتى ينهى اعماله اليوميه فى المدينه .....حيث انه ضاقت به السبل ولم يجد سواى حتى يكلفه بهذه المهمه .....اشعر بالكسل وعدم رغبتى للذهاب ولكنى أحاول جاهدة ان اشجع نفسى واقوم له بهذه المهمه وانا اتخيل اثناء ركوبى للسياره التى تقلنى اغنية فريد(( ودينى للزينه الفلاحه مشتاق وقاتلنى الشوق والعشق يا بوى مش بالراحه لا العاشق ولا المعشوق)) واتذكر تلك الممثله التى ترقص فى قطار الفلاحين وهى مثل لهطة القشطه.....ولكنى بمجرد أن اذهب للحقل اجد صوره مختلفه تماماً نساء معذبات سمراوات تشققن ايديهن وارجلهن واصبن بالانيميا وربما البلهارسيا واذا قدمت لهن قطعة خبز او كوب من الشاى يقبلن الارض التى تمشى عليها ويظللن اليوم كله يقطعن الاوراق الخضراء من القصب حتى يأكلن مواشيهن حالة من البؤس والفقر تكسو وجوههن وازواجهن ليس بأفضل حالآ منهن انهم يحملون القصب على اكتافهم وينقلوه الى قطار الشحن بعد ان يتسلقوا سلم خشبى عجيب ولا فى سيرك محمد الحلو .....فى نهاية اليوم اشعر بالرضا لحالى واقول الحمد لله الذى فضلنى على كثير من عباده المؤمنين وسبحان الله كل ميسر لما خلق له

ليتنى أقبل حذائه






















هذا الحذاء الذى دخل التاريخ وأصبح أشهر من حذاء سندريلا.....وصفق له الجميع.....رغم انه تدنس فى وجه كافر مغتصب سفاح هتك العرض واهلك الحرث والنسل وأغتصب الرجال قبل النساء تحت اسم الحريه والديمقراطيه .....ولكنى انحنى اعجاباً وتقديراً وحباً لذلك الصحفى الشاب الذى واجه ذلك الزائر الغير مرغوب فيه واراد ان يودعه بطريقة كنا ننتظرها زمناً طويلاً وتحيه شعارها (بالجزمه يا كلب ).....لك الله يامنتظر الزيدى .....وكان الله فى عونك...... لاأملك لك سوى الدعاء ان يلهمك الله الصبر والشجاعه ويثبتك ......وكنت اتمنى ان يكسر الجميع قله أو زير امام وجه الدميه كونداليزا ...وديك تشينى ورامس فيلد وباقى فرقة عذاب الله

الخميس، 11 ديسمبر 2008

رجل اهتز لموته عرش الرحمن


سـعـد بن مـعــــــــــاذ


ولد سعد فى السنة التاسعة عشره قبل البعثه وهو أصغر من الرسول صلى الله عليه وسلم بإحدى وعشرين سنه وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل الهجره وبعد أن أسلم ...اسلم على يديه قومه كلهم وقد شهد بدراً وابلى فى غزوة أحد بلاءً حسناً واستشهد أثر أصابته فى غزوة الخندق بعد ان حكم بحكمه الشهير على يهود بنى قريظه اللذين خانوا الرسول صلى الله عليه وسلم

فقال الرسول الكريم عنه :لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع أى سبع سموات

وقال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم:

اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضى الذي عليه فتقبل روحه بغير ما تقبلت به روحا


وقد روى أن جبريل عليه السلام أتى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام حين قبض سعد

من جوف الليل وقال له :يا محمد من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟ فقام الرسول عليه الصلاة والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات

فقال عليه الصلاة والسلام :

أن له حمله غيركم والذى نفسى بيده لقد استبشرت الملائكه بروح سعد واهتز له عرش الرحمن

فرضي الله عن سعد وعن إخوانه ألصحابه أجمعين

والحقنا بهم واسكننا معهم فسيح جناته

إنه هو العزيز الحكيم وعلى كل شىء قدير

اسماء العشرة الأوائل

قال صلى الله عليه وسلم
ابو بكر فى الجنه وعمر فى الجنه وعثمان فى الجنه وعلى فى الجنه وطلحة فى الجنه والزبير ابن العوام فى الجنه وعبد الرحمن ابن عوف فى الجنه وسعد ابن ابى وقاص فى الجنه وسعيد ابن زيد فى الجنه وابو عبيده ابن الجراح فى الجنه
صحيح الالبانى
أسماء العشرة المبشرين بالجنه رضي الله عنهم
أسماء العشرة المبشرين بالجنة


أبو بكر الصديق


عمربن الخطاب


عثمان بن عفان


على ابن ابى طالب


الزبير بن العوام


سعيد بن زيد
سعد ابن ابى وقاص


ابو عبيده بن الجراح


طلحه بن عبيد الله


عبد الرحمن بن عوف




‏نبذة عن كل منهم


اولاً : ابى بكر


هو عبد الله بن أبى قحافة عثمان بن عامر التيمى القرشى أول الخلفاءالراشدين وأول من آمن برسول الله صلى الله علبه وسلم من الرجال ولد بمكة ونشأ سيد من سادات قريش وغنيا من كبار موسريهم وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها ، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش شهد الغزوات كلها وبذل الأموال فى سبيل الله وبويع بالخلافة يوم وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم- سنة 11 هجرية قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
ارحم امتى بأمتى ابو بكر و قال لو كنت متخذ من البشر خليلاً لاتخذت ابو بكر و ذكر فى القرأن(( بسم الله الرحمن الرحيم اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ))صدق الله العظيم


ثانياً : عمر بن الخطاب


عمر بن الخطاب بن نفيل القرشى العدوى أبو حفص ثانى الخلفاء الراشدين وأول من لقب بأمير المؤمنين، مضرب المثل فى العدل، كان فى الجاهلية من ابطال قريش وأشرافهم وله السقاية فيهم أسلم قبل الهجره بخمس سنين وشهد الوقائع وكانت له، تجارة بين الشام والحجاز بويع بالخلافة بعد وفاة ابى بكر بعهد منه قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
اشدهم فى دين الله عمر بن الخطاب لا يخشى فى الله لومة لائم


ثالثاً : عثمان بن عفان


عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية من قريش أمير المؤمنين ذوالنورين ثالث الخلفاء الراشدين، من كبار من أعتزبهم الإسلام فى عهد ظهوره ولد بمكة وأسلم بعد البعثة بقليل وكان غنيا شريفا فى الجاهلية ومن أظهر أعماله في الإسلام جمع القرآن الكريم فى مصحف واحد وتجهيز جيشى العسرة بماله صارت إليه الخلافة بعد وفاة عمرسنه 23 هجرية قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
الا استحى من رجل تستحى منه الملائكة


رابعاً : على ابن ابى طالب


على بن أبى طالب بن عبد المطلب أمير المؤمنين أول الناس اسلاما بعد خديجة ولد بمكة وربى فى حجر النبى صلى الله عليه وسلم وتزوج من ابنة الرسول السيدة فاطمة الزهراء وكان اللواء فى يده ولى الخلافة بعد مقتل عثمان فأقام بالكوفة وقتل شهيدا فى 17 رمضان سنة 40 هجرية
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير حيث قال له
الا تحب ان تكون لى بمنزلة هارون لموسى و قال له انا منك وانت منى
و قال ايضاً اقضاهم فى دين الله على فهو خير قاضى فى الاسلام


خامساً : الزبير بن العوام


هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ويكنى أبا عبيد الله. وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد أصحاب الشورى
قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ ‏"‏ ‏.‏


.سادساً : سعيد بن زيد


سعيد بن زيد بن عمرو صحابى من خيار الصحابة شهد المشاهد كلها الا بدرا وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ولد بمكة وتوفى بالمدينة و له فى الصحيحين 48 حديثا.


سابعاً : سعد بن ابى وقاص


سعد بن مالك بن أهيب أحد العشرة المبشرين بالجنة روى عن النبى صلى الله عليه وسلم كثيرا وروت عنه عائشة وابن عباس وأبن عمر.نزلت فيه اربعه ايات من القرأن و قد تنبأ له النبى بعرش كسرى


ثامناً : طلحة بن عبيد الله


يكفيه وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له بقوله "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد سماه النبي (صلى الله عليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحة الجود


تاسعاً : عبد الرحمن بن عوف


أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عوف بن عبد الحارث الزهرى القرشى صحابى من أكابرهم وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم شهد المشاهد كلها توفى بالمدينة.


عاشراً : أبو عبيده بن الجراح


هو عامر بن الجراح بن هلال الفهرى القرشى فاتح الديار الشامية صحابى لقبه النبى صلى الله عليه وسلم بأمين الأمة وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة له فى الصحيحين 14حديث
او قال عنه المصطفى لكل امة امين وامين هذة الامة ابو عبيده بن الجراح




اللهم ارنا منازلهم واجعلنا فى جوارهم وانلنا شرفهم وبشراهم فى الدنيا والآخره
إنك بكل جميل كفيل وانت حسبنا ونعم الوكيل


وصلى اللهم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هذا هو الفاروق عمر ابن الخطاب


عمر ابن الخطاب أحد المبشرين العشرة بالجنه


روى انه قد أحضر بين يدي عمر بن الخطاب رجل سكران ، فأمر أن يحد ( أي يطبق عليه الحد الذي فرضه الله على السكارى ) ، فشتمه ذلك السكران ، فرجع عمر عن ضربه . فقيل له : لم تركته يا أمير المؤمنين حين شتمك ؟ فقال : إنه لما شتمني غضبت ، فلو ضربتـه لكان لغضبي ، لا لربي .


وروى كذلك انه

كان بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبين رجل كلام في شئ ، فقال له الرجل : اتق الله يا أمير المؤمنين . فقال رجل من القوم : أتقول لأمير المؤمنين اتق الله ؟! فقال له

عمر رضي الله عنه : دعه فليقلها لي ، نعم ماقال ، ثم قال عمر : لا خير فيكم إذا لم تقولوها ، و لا خير فينا إذا لم نقبلها منكم !



وروى

أنه لما رجع عمر رضي الله عنه من الشام إلى المدينة انفرد إلى الناس ليتعرف أخبار رعيته ، فمر بعجوز في خبائها فقصدها ، فقالت : يا هذا ، ما فعل عمر ؟ قال : قد أقبل من الشام سالما . قالت : لا جزاه الله عني خيرا . قال : و لم ؟ قالت : لأنه و الله ما نالني من عطائـه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم . فقال : و ما يدري عمر بحالك ، وأنت في هذا الموضـع ؟! فقالت : سبحان الله ، و الله ، مـا ظننت أن أحدا يلى على النـاس و لا يدري مـا بين مشرقهـاو مغربها . فبكى عمر رضي الله عنه ، و قال : و عمراه ! كل أحد أفقه منك يا عمر ! ثم قال لها : يا أمة الله ، بكم تبيعيني ظلامتك من عمر ؟ فإني أرحمه من النار . فقالـت : لا تهـزأ بنـا ، يرحمك الله . فقال : لست بهزاء ، فلم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينـارا . فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وابن مسعود ، فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين . فوضعت العجوز يدها على
رأ سها وقالت : وا سوأتاه ! شتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر رضي الله عنه : لا بأس عليك ، رحمك الله ! ثم طلب رقعة يكتب فيها ، فلم يجد ، فقطع قطعة من مرقعته ، و كتب فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا و كذا بخمسة و عشرين دينارا ، فما تدعي عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى ، فعمر منه بريء . و شهد على ذلك علي بن أبي طالب و ابن مسعود ـ رضي الله عنهما ـ ثم دفع الكتاب إلى ولده ، و قال : إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي .


وروى

جئ بتاج كسرى ( ملك الفرس ) إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضـي الله عنه ، فاستعظم الناس قيمته للجواهر التي عليه ، فقال عمر: إن قوما أدوا هذا لأمناء ، فقال علي كرم الله وجهه : إنما عففت فعفوا ، و لو رتعت لرتعوا و لو ظلمت لظلموا ) .


وروى

رضي الله عنه كان يحادث نفسه ذات مرة فقال : كنت وضيعا فرفعك الله ، و كنت ضالا فهداك الله ، و كنت ذليلا فأعزك الله ، فما تقول لربك غدا ؟

هؤلاء هم الصحابه


روى البخاري:عن عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجئ من بعدهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم ، وأيمانهم شهادتهم.


كان عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول قبل وفاته :
اللهم أمرتنا فعصينا
و نهيتنا فما انتهينا
و لا يسعنا إلا عفوك يا أرحم الراحمين
اللهم لا نحن أقوياء فننتصر
و لا بريـئون فنعتذر
و ما نحن بمستكبرين
و إنمـا مستغفـرون
فاغفر لنـا يا غفـار
فاغفر لنـا يا غفار

لا إله إلا الله ....الحمد لله...الله أكبر









وفي حديث ابن عمر : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد




الخميس، 4 ديسمبر 2008

هذا هو الحب


[ كان [ صلى الله عليه وسلم ] ماشياً ذات يوم مع عمررضى الله عنه ، ماسكاً يده حانياً عليه .. فقال له عمر : والله إنى أحبك يارسول الله .. والله أحبك أكثرمن مالى وزوجى وولدى ....]

فقال له [ صلى الله عليه وسلم ] :[ وأكثر من نفسك ياعمر ؟! ]

فقال عمر:ليس نفسى يارسول الله

فقال[ صلى الله عليه وسلم ] :[لا يكتمل ايمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك ]فجلس عمر رضى الله عنه مع نفسه جلسة تفكر .. ثم خرج للنبى قائلاً :[ والله يارسول الله .. أحبك أكثر من نفسى ]

فقال له[ صلى الله عليه وسلم ] :[ الآن ياعمر أى الآن اكتمل إيمانك ]

سبب التحول :

وبعد مرور عدة سنوات كشف عبدالله بن عمربن الخطاب سرهذا التحول ..يقول : سألت أبى ذات يوم ، ما الذى فعلته حتى تغيرالحب فى قلبك تجاه النبى [ صلى الله عليه وسلم ] فى لحظة واحدة .فقال لى : والله يابنى ما لبثت إلا أن جلست مع نفسى وقلت لها : إذا كان يوم القيامة ووقف الناس للحساب :أحبك للنبى ورضاه أحب إليك أم حبك لنفسك ؟!فقمت على الفور ..لأنى أدركت أن حب النبى يجب أن يفوق كل حب


صدقت يا سيدنا عمر

اللهم ارزقنا حبك و حب نبيك وحب من يحبه وحب عمل يقربنا اليك والى حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم

إن المحب لمن يحب مطيع


وقف النبى [ صلى الله عليه وسلم ] يوماً أمام الصحابة وقال :[ اشتقت لأحبابى ]فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا : يارسول الله .. أولسنا أحبابك ؟!فقال

[ صلى الله عليه وسلم ]:[ لا .. أنتم أصحابى ..وأحبابى قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى ... ]

والقابض فيه على دينه كالقابض على الجمر

وإن أجر الواحد منهم كأجر خمسين ]سأل الصحابة متعجبين ومندهشين خمسون منهم قال صلى الله عليه وسلم

لا .. بل كأجر خمسين منكم

إنكم تجدون أعواناً على الخير وهم لا يجدون أعواناً على الخير ]

حقاً هو الرحمة المهداه صلى الله عليه وسلم

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

رب غفور رحيم




عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله -عز وجل-: من ذا الذي يتألى عليَّ ألا أغفر لفلان، إني قد غفرت له، وأحبطت عملك رواه مسلم.




وقال الله تعالى :(( قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً أنه هو الغفور الرحيم ))


الآيه (53) سورة الزمر

الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله


جورج برناردوشو


هذا الرجل أمره غريب .. قرأت له أكثر من نص يمدح فيه الرسول .. والغريب انه ما ذكر أبد بإعلانه للإسلام وتذكرت قصة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) عند وفاة عمه أبو طالب ورن في أذني قول الله تعالى : { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء }(القصص:56)


جورج برنارد شو


26 يوليو 1856 - 2 نوفمبر 1950 مؤلف ايرلندي مشهور حول العالم .. وُلِد في دُبلن وانتقل إلى لندن .. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي .. ولكنه انتقل إلى المسرح .. وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع الأديان هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو


برناردو شو والرسول (صلى الله عليه وسلم) :


كان المثل الأعلى للشخصية الدينية عند شو هو محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو يرى أن خير مافي حياة النبي أنه لم يدّع سلطة دينية سخرها في مأرب ديني .. ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين .. ولا أن يحول بين المؤمن وربه .. ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى

من أقوال برنارد شو-

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجةً للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمة .. لقد كانوا يعتبرونه عدوا للمسيحية .. لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبةً خارقةً وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية .. بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية .. وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم .. لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.- لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة .. بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية .. إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة .. لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم .. ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم. ويقول برناردشو- إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال .. لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض مافقده بعد ذلك بفترة وجيزة