الاثنين، 7 يوليو 2008

الدنيا ليل ........والنجوم طالعه............ تنورها


اعشق الليل وفيه اجد نفسى وتتحرر كل طاقاتى وقوتى واشعر احياناً بجمال الوحده حيث يمكنك ان تمارس اعمالاً تكون محرمه عليك بالنهار مثل الجلوس امام شاشات الكمبيوتر لايزعجك دقات جرس الباب ولا رنات التليفون المزعجه ولا مراقبة الفضوليين لك فى منزلك تستطيع ان تنظر لكل شىء بعمق وتدبر حتى ثلاجة منزلك تراها فى الليل رائعه ورومانسيه وقد ترك افراد عائلتك جميع انواع الطعام على أمل ان يجدوها فى الصباح تشعر بالحريه وانت تقلب جميع القنوات الفضائيه وعلى مزاجك دون حرج ... الليل يعنى بالنسبه لى المزاج والسحر والحريه والطبيعة فى سكونها وكثيراً ما اتذكر قصة السيده الغانيه التى تدعى ارمالادوس التى كانت تعانى من الشيزوفرينيا اى انفصام الشخصيه حيث تجد نفسها بالليل غانيه تخرج كل ما فى عقلها الباطنى من رغبات متوحشه وشذوذ وفى الصباح لا تتذكر ما فعلته بالمساء واشعر بالخوف من هذا النموذج الذى يتنافى تماماً مع معتقداتى... وفى نفس الوقت اتأمل نموذج آخر من السيدات العابدات مثل رابعه العدويه التى كانت تقوم الليل كله واشعر بالعجز ان اكون مثلها ... وكثيراً ما اقرر اننى سوف احتفظ بجزء من قوتى للعمل بالنهار ولكن للاسف دائماً اشعر بان مزاجى العام بالنهار يكون سيئاً للغايه واشعر وقتها بالحزن لأن النهار فيه العمل والنجاح واثبات الذات والظهور فى المجتمع وفى كل مر ه اقول لنفسى سوف يأت غداً النهار واحاول ان احتفظ بمزاج الليل فى النهار ولكن للاسف فى كل مره ابوء بالفشل ربما لو قدمت المشيئه لتغيرت احوالى وانصلحت امورى

هناك تعليق واحد:

ayman ezzelregal يقول...

قال أبو سليمان الداراني : " والله لولا القيام ما أحببت الدنيا، والله إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم، وإنه لتمر بالقلب ساعات يرقص فيها طربا بذكر الله، فأقول إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه من النعيم إنهم لفي نعيم عظيم ".

وقال على بن بكار : " منذ أربعين سنة ما أحزنني شيء سوى طلوع الفجر ".