الأحد، 25 مايو 2008

ع اللى جرى من مراسيلك .....................ع اللى جرى


قررت فى عصر ذلك اليوم ان ارتدى عباءتى واذهب الى جارتى تلك الجاره المتعلقه بطبيبها لكى اطمئن عليها فطرقت بابها وفتحت لى فى استحياء وقد ادركت بفطرتها اننى استنكرت ما تقوم به وحاولت المسكينه جاهدة ان تخفى ما بداخلها وتظهر لى عكسه وتقدم لى المبررات وخصوصا بعد ان فقدت احساسها معى بالامان وكانها كانت تقول لى عايزنا نرجع زى زمان قول للزمان يرجع يازمان وشعرت بالشفقه عليها واخبرتها اننى استطيع ان اقرأ ما بداخلها فلا داعى للكتمان وعاتبتها عتاب رقيق لماذا فرطت فى اسورتها الذهبيه الرقيقه لتشترى بها عدة موبايل تسجل فيها اسم احد الاشخاص واحمر وجهها وقالت فى استحياء سوف اسجل اسمك واسماء الابناء وحاولت ان اوضح لها اننا كثيراً ما نقع فى بئر الحرمان ولكن لانى احبها ولا اريد لها الشقاء حاولت معها فى تقديم النصح والارشاد وهى تحاول جاهدة ان تنكر وتنفى ما بداخلها ومايبوح به الوجدان وسألتها اين الفاكهة والحلويات فقالت فى تلقائيه لم اعد اشترى الحلويات حتى لا اصاب بالسمنه واصبح اجمل الرشيقات تبسمت لها فى دهشه وقلت لها يا ليت هذا كان من زمان ووعدتها بتكرار زيارتى لها حتى ترجع لأكل الفاكهة والحلويات وانى سوف اصدعها بالرنات والتليفونات والجوابات واجعلها تندم على شراء الموبايلات

هناك تعليق واحد:

ayman ezzelregal يقول...

جارتك دى شكلها كده عاوزه ........... افهمى انت بقى واكملى محل النقط