الجمعة، 16 مايو 2008

ياورد مين يشتريك .............وللحبيب يهديك


عندما طلبت منى امى ان اصاحبها فى زيارتها لأحد جارتنا فى العماره لأنها عروسه ويجب زيارتها ذهبت معها لارضائها وقد تحملت هذه الزياره وكل مافيها من تكاليف وتكلف وعندما دخلنا شقتها شعرت اننى قد تجاوزت حدود الزمان والمكان فالعروسه رائعة الجمال والشقه رغم انها نسخه من شقتى ولكنها تبدوكأنها كاتدرائيه فى احد الكنائس الرومانيه وهناك صور لاشخاص وشخصيات لأول مره اسمع عن اسمائهن وكأنهن أتين من عصر الرومان وشربت مشروباً غريباً لونه أحمر وكأنه المشروب الذى يشرب بعد القداس واظهرت لها الاستحسان وقامت تلك العروس الجميله بعزف موسيقى على بيانو اعتقد انها احد الترنيمات وانتهت زيارتنا والجميع يحسد العروس على النعيم التى تعيشه وليبارك لها الرب ولتهنأ بها السماء وشعرت وقتها ان هناك خطأ ما فالعريس رجل اعمال عملاق ضخم الجسم صغير العقل تزوج فى سرعة الصاروخ من تلك العروسه الصغيره الرقيقه الفائقة الجمال وتمنيت وقتها ان يخيب احساسى وظنى وتشاؤمى المعتاد وبعد عام طلبت العروس ان ترد لى زيارتى وشعرت بالاحراج واننى فى ورطه لعدم تكافؤ الاثاث وهو يشبه اثاث احد مساجد الاوقاف ولكنى فوجئت بعد زيارتها لى وجلسنا معاً ساعات بانها حزينه ومكتئبه فالزوج رجل غيور شكاك لايثق بالنساء ويعتبرهن كلهن ساقطات وقطع عنها جميع خطوط الاتصالات حتى زيارة امها واخواتها المتزوجات واعد لها قائمة من المحظورات وان تجلس مع ابونا لتعترف له بما لايحدث منها من اخطاء وانها من التعيسات ولولا ان تخشى على طفليها ما استمرت فى البقاءوحسدتنى على ما انا فيه من بساطة وحرية وانفتاح وسبحان الله له فى ذلك اسرار

ليست هناك تعليقات: