الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

يقولون ليلى فى العراق مريضه***فقلت ياليتنى كنت طبيباً


الاداره الامريكيه الحاليه ورغم انها تلتقط انفاسها الأخيره وهى تتلقى الضربات تلو الأخرى من إفلاس وازمة ماليه وكساد وركود وفشل فى العراق وتورط فى افغانستان وتخبط ما بين الهند وباكستان إلا انها تأبى ان تخرج وهى ترفع الراية البيضاء وهى تحاول وهى تلملم اوراقها المبعثره وان تحصل على مكاسب وهميه من هنا او من هناك تارةً تلوى ذراع العراق للضغط عليه وكسب ورقة المعاهده والاتفاقيه المزعومه وتارة تلهث وراء روسيا للتفاوض معها فهى لا تيأس ابداً فهى مثل الاخطبوط والافعى الذى يأبى ان يموت حتى يأكل فى طريقه الاخضر واليابس وكان الله فى عون العراق فلايجد لصوت الامه العربيه صدى وقد صور له اللوبى الصهيونى والامريكى بان عدو العالم كله هو ايران المسلمه وهو يتلقف الاتفاقيه كالمستجير من الرمضاء بالنار واننى ادعو الله ان تنتهى مدة وفترة هذه الاداره ولايعطى لهم العراق اى ورقه او تنازل يدعم حزبهم الا وهو حزب الشيطان الجمهورى

ليست هناك تعليقات: