كثير من النساء بح صوتهن وجفت اقلامهن وهن يدعون بانهن مظلومات وحقوقهن ضائعات وان المجتمعات فى ظل العادات والموروثات تناست واهملت شرع الله واغفلت للمرأة حقها ...واننى ارى ان هذه الدعوات ربما لو كانت قد اطلقت من عشرات او مئات السنين لرأيتها منصفه ....اما الآن فاننى ارى على النقيض تماماً ارى المجتمعات قد تساهلت فى شرع الله وكلفت المرأة بما لاتطيق واكسبتها المجتمعات فوق ما تريد واصبحوا الرجال هم المستضعفين فى الارض واننى ارى المحاكم تعج بقضايا الخلع لمجرد عدم رغبتهن فى مواصلة العيش واصبحن يستخدمن هذا الحق بكل تفاصيله واصبحت المرأة تزاحم الرجل فى كل شىء واننى اتمنى ان يطبق الشرع ويرجع للمرأة خصوصيتها وتقديرها ويشعرها بانوثتها فاليوم تجد الرجل لا يبالى ان كانت امرأته او بنته تسافر بمفردها او حتى مع صديقها وهو يجرها ويدفعها الى الخروج للعمل حتى تشعر بقيمته وقيمة القرش ان جاز اصطلاحاً ....وكثير من الجمعيات يطالبن بان الميراث يكون مناصفة بين الذكر والانثى فاى حقوق بعد ذلك نطلبها لقد تجاوزنا الحدود والشرائع وخرجنا عن العادات والموروثات تحت راية المطالبه بحقوقنا فلقد تجاوزنا الحق والمستحق والله المستعان فى كل الامور
الخميس، 16 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق