الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

كفانا بكاءً على اللبن المسكوب


كثيرون من الكتاب والصحفيين والمشاهير ينعون حال الأمة العربيه ......احد مشاهير المحامين يشبه الأمة العربيه بتلك المطربه اللبنانيه التى قتلت وان الجميع ينهش فيها.....وآخر يشبه حال الأمه بحال زعيم القبائل البدويه عنتره ابن شداد عندما اصابه الكبر والشيخوخه وهزم فى آخر معاركه ولم يستطع ان يمتطى جواده وظل يزحف ليختبىء فترصده فارس من فرسان القبيلة الاخرى فقتله ....وآخر يأتى بأرقام ومقارنات يشعر الانسان بالخجل والأحباط لمجرد سماعها......فهل هانت علينا انفسنا لدرجة اننا اصبحنا نذل انفسنا بأنفسنا ....واننى ارى ان هذه الروح لاتقيم قاعداًَ ولا تحرك ساكناً وانما علينا ببث الأمل والثقه فى نفوس شبابنا وان نسترجع تاريخنا وعظمائنا وبدلاً من ان نلعن الظلام يجب علينا ان نضىء شمعه

ليست هناك تعليقات: