السبت، 21 نوفمبر 2009

حرب طائفيه نتيجة كوره


هكذا عالج الإسلام العصبية القبلية والتعصب الأعمى لكل متعصب أعماه التعصب عن رؤية الحق وجعله بدعوى الجاهلية يعيش ويفكرلكل من ساهموا فى إشعال نار الفتن بين شعبى مصر والجزائر من أجل مباراة لكل من يثير النعرات الطائفية والقومية والعصبية بين الشعوب العربية والمسلمة لكل من إنزلق فى منزلق العصبية , لكل من يدعوا إلى جاهلية أهدى إليهم هذه الكلمات ...... ليعرفوا ما دعى إليه إسلامنا الجميل


فى الحديث الشريف : « من قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصَبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقُتل فقِتْلةٌ جاهليةٌ » [12] ، والعمية هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه


فقد جمعت هذه العقيدة صهيباً الرومي وبلالاً الحبشي وسلمان الفارسي وأبا بكر العربي القرشي تحت راية واحدة ، راية الإسلام ، وتوارت العصبية ، عصبية القبيلة والجنس والقوم والأرض وهاهو مربي هذه الأمة وقائدها -عليه الصلاة والسلام- يعلم ويربى إذ يقول لخير القرون كلها مهاجرين وأنصار : « دعوها فإنها منتنة » .. وما هي ؟ صيحة نادى بها أنصاري : ياللأنصار ، وردَّ مهاجري : ياللمهاجرين فسمع ذلك رسول الله وقال : « ما بالُ دعوى جاهلية ؟ » قالوا : يا رسول الله كسَعَ رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار ، فقال : « دعوها فإنها منتنة ,,.حقاً إنها منتنة ...

ومن ابسط الصور العصريه التى رأيناها فى عصرنا هذا تنافس اوباما مع زميلته فى الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون ثم قراراها بان تنسحب وتترك له الساحه ثم لجوئه اليها بعد فوزه وتعيينها وزيره للخارجيه وهكذا تمضى الحياه

خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين

ليست هناك تعليقات: