الأحد، 1 نوفمبر 2009

المرأة والعمل







اننى فى بداية مشوارى العملى فى الحياه كنت مؤمنه بمبدأ ان المرأه مكانها الطبيعى والاساسى هو البيت بكل ما تحويه هذه الكلمه من معانى الاستقرار والراحه وان عليها رساله يصعب عليها ان تؤديها بجانب عمل آخر وقد صادفت فى حياتى اوقاتاً كثيره كنت فيها بلا وظيفه ولا عمل مجرد ام وظلت هذه فكرتى عن العمل فى حياة المرأه لسنوات 0000 ولكن والحق يقال قد تأتى فتره وفصل من فصول العمر تحتاج المرأه للعمل وتشعر انه حياتها فهو يشعرها بطعم الحياه والاستقرار والأمان ويملأ اوقاتها بالحركه والحياه000 وخصوصاً بعد ان يكبر ابناؤها ويستغنون عن خدماتها وتشعر هى بانها قد قاربت على انهاء رسالتها واستقرار اوضاع ابنائها ونضجهم وان الجميع تركوها ولم يبق لها سوى بقايا اصدقاء عمل وعملها



واننى دائماً والله يشهد على ذلك ادعو لأبى بالمغفره والرحمه لأنه اهلنى لهذا وكان عوناً لى وأدين له بالفضل له ولأمى التى تحملت جزءً وعبئاً من رسالتى كأم وجعلتنى الآن اعيد حسابا ت الماضى ماله وما عليه



رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات



وتوفنى وانت راضٍِ عنى



وصلى اللهم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: