السبت، 21 نوفمبر 2009

قال الحبيب المصطفى


روى الإمام مسلم بسنده عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً ( سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة , سألت ربي ألا يهلك بالسنة فأعطيتها , وسألته ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها , وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها ) ,



هل مايحدث الآن هو مصداق لحديث النبى صلى الله عليه وسلم
فالرسول صلى الله عليه وسلم لايخشى على أمته شئ سوى

التناحر والتنافس على الدنيا

وتأملوا هذا الحديث الآخرأخرجه البخاري رحمه الله بسنده عن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها ، وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي ، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة ، فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، ثم قال : ( أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء ) . قالوا : أجل يا رسول الله ،قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان من قبلكم(فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم )
وسبحان الله حين قال
وماينطق عن الهوى (3)
إن هو الا وحى يوحى (4)
سورة النجم

ليست هناك تعليقات: