أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري،
المعروف بسيبَوَيه
(140 هـ/760 م-180 هـ/796 م)
إمام العربية وشيخ النحاة" الذي إليه ينتهون، وله كتاب في النحو يسمى "الكتاب" وهو أول كتاب منهجي ينسق ويدون قواعد اللغة العربية، «لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله وترجع إصوله إلى فارس ، ولد في مدينة البيضاء قرب شيراز في بلاد فارس، كان مولى بني الحارث بن كعب، ثم مولى آل الربيع بن زياد الحراثي وقدم إلى البصرة غلاماً، وقدا اختلف في موعد قدومه تحديدا ، ونشأ فيها وأخذ عن علمائها، وعلى رأسهم الخليل بن أحمد الفراهيدي. له وصف لمخارج حروف اللغة العربية هو الأدق حتى الآن. توفي في شيراز عام 796 م.
لقد توفى سيبوية قبل ان يسمى كتابه الوحيد الذى ظل يكتبه دون ان يضع له عنوان لذلك اضطر العلماء الى تسمية كتابه (الكتاب)
وكان لهذا الكتاب أثر كبير فى علم النحو، واعتبره العلماء أهم كتاب ألِّف فى هذا العلم، وأطلقوا عليه "قرآن النحو"
لقد توفى سيبوية قبل ان يسمى كتابه الوحيد الذى ظل يكتبه دون ان يضع له عنوان لذلك اضطر العلماء الى تسمية كتابه (الكتاب)
وكان لهذا الكتاب أثر كبير فى علم النحو، واعتبره العلماء أهم كتاب ألِّف فى هذا العلم، وأطلقوا عليه "قرآن النحو"
هناك تعليق واحد:
رائع يا ايمن المعلومات الخاصه بسيبويه وكنت اتمنى المزيد من المعلومات عنه لانى انا شخصياً معجبه بشخصه لمعلوماتى عنه انه توفى فى سن صغير يتجاوز 27 عاماً وقد نبغ فى علم النحو وجاوزت شهرته الآفاق
بس مش عارفه يا ايمن حاسه انى مضايقه شويه لانى بقيت اهتم بسير الناس وسيرتهم رغم انى لم اكن اقصد ذلك ولم انوى على ذلك كنت اقصد تقديم معلومه نافعه بعيده عن عباد الله وخصوصا انى لاأخوض فى سيرتهم بشىء من التفصيل مثل كتاب مثلاً سير اعلام النبلاء للذهبى ولكن مجرد انى منبهره بهم او القى الضوء عليهم
م/ايمان
إرسال تعليق