الاثنين، 23 نوفمبر 2009

البعض يفضلونها ساخنه



سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله


لاادرى والله ماتفسير هذه الظواهر الكرويه التى نعيشها هذه الايام فلطالما سمعنا ان الدوله العظمى اسرائيل قد اقتحمت المسجد الاقصى وقتلت وذبحت وشردت الملايين من الفلسطنيين وما احداث غزه عنا ببعيد التى يشيب لها الولدان وينفطر لها القلوب ويقفل فى وجوههم كل الابواب ولطالما سمعنا ان امريكا تنتقل من بلد مسلم وما تتركه الا وهو حطام لتدخل بلد آخر بحجة الارهاب ونظام المؤامرات والفتن بين الشعوب الذى تتبعه


واننا كعرب وكمصريين على وجه الخصوص لم نحرك ساكناً ولا نملك سوى مؤتمرات الجامعه العربيه او شرم الشيخ التى ندين ونستنكر ونشجب ونصيف او نشتى فيها حسب التوقيت المحلى وكأننا امه بلا دم ولا احساس والامثله على ذلك لا تعد ولا تحصى ولكن ما اتعجب منه الآن هو الدم الدافق المتأجج الذى يشبه الزيت الحار والاحساس الساخن بسبب احداث الشغب التى اثارها بعض الجهله من مشجعى الكوره وتلك التصريحات الناريه المستفزه والزخم الاعلامى الذى يثير الكراهيه والحقد وتصريحات طفوليه غريبه


احدهم لا يقبل الاعتذار ولا التسامح حتى من رئيس الدوله والآخر يتوعد باننا لنا حسابات اخرى ولن نترك حقنا المشروع يضيع سدى والثالث يصرح النار ولا العار يا هنادى ونصفنا يتهم النصف الآخر بالخيانه والعماله والمحسوبيه فاين هو منطق العقل والحكمه والخضوع وسياسة العصا من المنتصف الذى طالما عودتمونا وربيتمونا عليه اين كان هذا الحماس يوم ذبح الرئيس العراقى فى عيد الاضحى حكم قاسى وعنيف ولا انسانى وفى توقيت حرج على يد عملاء امريكا

وقضية فلسطين التى لم ولن تحل الى قيام الساعه

وملفات وقضايا ساخنه وشائكه تضعها الحكومه فى سراديب ومتاهات ما انزل الله بها من سلطان


ولكننا شعب للاسف ييجى عند الهايفه ويتصدر

ليست هناك تعليقات: