السبت، 20 مارس 2010

خالى البيه



سى السيد فى منزلى سعيد منتشى هذه الأيام على غير العاده ولكن اذا عرف السبب بطل العجب


فلقد تم تعيين الشيخ الطيب شيخ للأزهر وهو قريب لسى السيد بصفه مباشره فهو يعتبر من ابناء عمه من قبيله الاشراف والحساسنه فى بلده صغيره تسمى القرنه واننى اعتقد ان سى السيد اذا تعين هو نفسه فى هذا المنصب الرفيع لن يكون سعيداً مثل حاله الآن ورغم مشاركتى له فرحه ونشوته ساعات وساعات وبعد ذلك قررت ان اخفف عنه حدة هذا الانتشاء واذكره بان النافع والضار هو الله وكل من عليها فان ولكن ابدأ مستحيل يكفى ان ابن عمه اصبح الآن شيخ الأزهر ولن يتركها إلا بالموت والغريبه اننى سمعت ان كل الحساسنه على شاكلته وان العصبيه القبليه قد اكلتهم اكل وانهم جميعاً يهنئون انفسهم وكأنهم اصبحوا جميعاً فى مشيخه الأزهر هذه

وانهم فى صراع مع قبيله الهوارى وطوائف اخرى وان الموضوع اكبر من حجمى وتوقعاتى


اسال الله العفو والعافيه لنا جميعاً

ليست هناك تعليقات: