الأحد، 14 فبراير 2010

ذكريات يوم الحب العالمى


لا أدرى والله ما السبب فى يوم الحب العالمى تجتاحنى ذكريات مرعبه وحزينه وكأنه يوم الرعب العالمى فى هذا اليوم تذكرت غرفة نومى فى فترة شبابى كانت مرعبه بكل ما فى الكلمه من معنى فقد كانت فى بيت جدى القديم وكانت غرفه داخليه من الدور الذى كان يسكنه والدى فهى غرفه داخل غرفه ويوجد بها شباك بحرى داخلى يطل على فناء لبيت قديم مهجور تركه اهله بعد ان حرقت ابنتهم نفسها بالنيران ولم يبق فيه سوى شجرة جميز ضخمه وكان هذا الشباك مصدر خوفى ورعبى فقد كنت اسمع من خلاله فى ساعات الليل المتأخره صرخات غريبه وليالى أخرى اسمع نهيق حمير منفر وكانت والدتى غفر الله لها لا يمكن ان تترك مكانها المقدس فى غرفة والدى وكأنه سوف يطير منها فى المنام وكنت اتوسل اليها ان تبقى معى وعندما اقص لهم فى الصباح ما اسمعه بالليل لا يملكون سوى التهكم والسخريه منى وانها مجرد اضغاث احلام فى مرحلتى هذه ولم يكن يؤنسنى فى تلك الليالى المرعبه سوى قطى بندق الصغير الذى كانت انفاسه تختلط بانفاسى المكتومه وكانت ليالى فى حياتى اتمنى ان لا تعود مره تانيه وذكريات لا احب ان استرجعها لا فى يوم الحب العالمى ولا حتى فى يوم الرعب العالمى

ليست هناك تعليقات: