الأحد، 1 فبراير 2009

سنوات الضياع


ابنتى الوحيده وانا ....كالنصف وظله فهى تريدنى ان اكون معها اينما حلت واقامت فاذا جلست على جهاز الكمبيوتر تطلب منى ان اكون معها واذا رأت النوم فى عينى تراها تقفز قبل منى الى فراشى وها هى اليوم تجبرنى على ان اتابع معها حلقات مسلسل سنوات الضياع وقد روت لى اكثر من عشرون حلقه اثناء عرض المسلسل حتى اتابع معها الاحداث وهى منبهره به وحاولت ان اشاركها هذا الانبهار قدر المستطاع وحقيقى انبهرت بجمال الممثلات التركيات وكذلك سحر الطبيعه الخلاب فى تركيا ولكنى قد اخفيت عليها شعورى بالكآبه والبؤس من احداث المسلسل وغباء وحماقه الممثل يحيى هذا وكذلك رفيقته رفيف هذه وان الفقر والنحس ملازمهم وانهم عاجزين على العثور على مسكن الزوجيه بدرجه مبالغ فيها لدرجة انى فكرت ان ارسل لهم عنوان بيتنا فى الصعيد لكى يتاوا فيه بالاضافه الى الاختلاف الطبقى واختلاف العادات والتقاليد وكأنه مسلسل ممسوخ انجلوعربى عبيط وتعجبت اكثر عندما اخبرتنى ابنتى بانه اكثر من خمسمائه حلقه وافترضت ان الانسان اذا اراد ان يسجل حياته الطبيعيه فلن تستغرق كل هذه الحلقات وفى نهاية المسلسل اردت ان ابتعد عن الصداع والجدال مع ابنتى واخبرتها انه لذيذ ومبهر ففاجئتنى بضرورة مصاحبتها على جهاز الكمبيوتر ومتابعة باقى الحلقات الخمسمائه وكأنه عقاب إلهى لكدبى عليها ولاحول ولا قوة الا بالله

صبرنى يا إلهى

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اتفق معك تماما فهو مسلسل خادع يظهر الامور علي غير حقيقتها وغباء ان تصدق كل ما تراه علي شاشة التلفاز فلو كانت المشاكل الاجتماعية تعالج بهذة الطريقة التافهة لصرنا في سيرك ويكفي انهم استغنوا عن كتاب الله وحكمه فصار هذا حالهم فاي عاقل او حتي رجل ابي يرضي بانسة لميس "صاحبة الكيس " التي تحمل طفلها علي كتفها بينما تستعد للزواج باخر والناس مصابين بالعمي يظهر بينادوها انسة لميس . واقع مغلوط مزيف مشوة وللاسف ينطلي علي الكثير من اصحاب العقول البسيطة الذين يظنون ان في هذة الحياة التركية الخالية من الدين والضوابط السعادة
فلك ان تتخيل انك تسير في طريق سريع وانتي علي اقصي سرعة بدون حواجز يمين ويسار الطريق والطريق مظلم النهاية معروفة مسبقا