الجمعة، 7 نوفمبر 2008

الأرض بتتكلم عربى



من روائع ابيات الشعر العربى التى ذكرت فى المعلقات



يا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل


كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم


فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة


وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم


ومن اقوالهم


ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها


كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه


ومن اقوالهم


بالملح نُصلح ما نخشى تغيره


فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ


ومن اقوالهم


إذا اصيب القوم في اخلاقهم


فأقم عليهم مأتماً وعويلا


ومن اقوالهم


تفرق شملهم إلاعلينا


فكنا كالفريسة للكلاب


ومن اقوالهم


أيرجى بالجراد صلاح أمرٍ


وقد جبل الجراد على الفساد


ومن اقوالهم


لقد أسمعـت إذ ناديت حيّاً


ولكن لاحياة لمن تـنادي
ولو في النار تنفخ لاستنارت


ولكن أنت تنفخ في رماد


ومن اقوالهم


والمستجير بعمرو عند كربته


كالمستجير من الرمضاء بالنار


ومن اقوالهم


ضدان لما استجمــعــــا حسُنا


والضـــد يظهـــر حسنه الضد


ومن اقوالهم


الناس في غفلة عما يراد بهم


كأنهم غنم في حوش جزارُ


ومن اقوالهم


من يهُن يسهل الهوانُ عليهِ


مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ


ومن اقوالهم


أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامة ٌ


خرقاءُ تهربُ من صفير ِ الصافر


ومن اقوالهم


بقدر الجد تكتسب المعـــــالي


ومن طلب العــلا سـهــر الليــالي


ومن اقوالهم


ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه


ثم قالولحفاة يوم ريح إجمعوه


ومن اقوالهم


من ذا الذى ما ساء قط ومن له الحسنى فقط


وايضاً


قتل إمرئ في غابة جريمة لا تغتفر


وقتل شعب آمن مسألة فيها نظـــر


قد كنت أشفق من دمــعي على بصري


فاليــوم كل عزيز بعــــدكم هانا


ومن اقوالهم


أمر على الديار ديارليلى


أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي


ولكن حب من سكن الديارا


وقالوا



انا البحرفي أحشائه الدر كامن


فهل سائلوا الغواص عن صدفاتي


وقالوا



ولوكنّ النساء كمن فقدنا


لفضلت النساء على الرجال


فما التأنيث لاسم الشمس عيب


ولا التذكير فخر للهلال


وقالوا


أعلل النفس بالآمال أرقبها


مااضيق العيش لولا فسحة الأمل


كل يدّعي وصلا بـلـيلـى


ولـــيلى لا تقر لهـم بذاك


والناس للناس من بدو وحاضرة


بعض لبعض وان لم يشعروا خدم


أعز مكان في الدنا سرج سابـــــح


وخيـر جليس في الزمــان كتــاب


مشيناها خطى كتبت علينا


ومن كتبت عليه خطى مشاها


وانما اولادنا أكبادنا تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض


ومن اجمل ابيات ابى فراس الحمدانى


أراك عصي الدمع شيمتك الصبر


أما للهوى نهي عليك و لا امر


بلى أنا مشتاق و عندي لوعة


ولكن مثلي لا يذاع له سر


معللتي بالوصل و الموت دونه


إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر


حفظتُ و ضيعتِ المودة بيننا


و أحسن من بعض الوفاء لك العذر

فقلت: كما شاءت و شاء لها الهوى

قتيلك قالت: أيهـم فهـم كثـر



ومن اشعار امرؤ القيس فى ليلى حفظنا الله من العشق والهوى



أراني إذا صليت يممت نحوها


بوجهي وإن كان المصلى ورائيا


وما بي إشراك ولكن حبهـــا


وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا


أحب من الأسماء ما وافق اسمها


أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا


خليلي ما أرجو من العيش بعدما


أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا


خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا


النعش والأكفان واستغفرا ليـــا





رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات


وصلى اللهم على من لاينطق عن الهوى


إن هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى


ليست هناك تعليقات: