

قبل ان نتخيل كيف يكون هذا الفن وكيف نتعامل معه فعلينا ان ندرك بأن كل إناء ينضح بما فيه بمعنى ان الانسان هو نتاج اسرته وبيئته وثقافته وتعليمه وطباعه فلا يمكن ان يكونوا سواء.... فالبخيل يظل بخيلاً والغيور والحسود كذلك ...وكما يصعب امتزاج الزيت بالماء والخل بالحليب يصعب تغيير طباع الناس واخلاقهم وما جبلوا عليه ....ومع ذلك فقد اوصانا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن نخالق الناس بخلق حسن وان نعاملهم ونخاطبهم على قدر عقولهم وأن المرء يبلغ بحسن خلقه مبالغ ومنزلة الانبياء وان رسالته وبعثته صلى الله عليه وسلم كانت لأتمام مكارم الأخلاق كما حدثتنا الآيات القرآنيه بأن ندفع بالتى هى احسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ولم تذكر الآيه الكريمه بأنه سيتحول إلى ولى حقيقى ومخلص تام الأخلاص ولكن يكفى ان نتقى شره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث شريف " أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم " صدق رسول الله علية أفضل الصلاة والتسليم
اللهم ارزقني الفردوس الأعلى .... ولذة النظر إلى وجهك الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق