
عندما كنت صغيره كانوا يدرسون لنا فى مناهجنا ان الاتحاد قوه ويرون لنا قصة الشيخ الذى جمع اولاده واعطاهم حزمه من الحطب ليكسروها فما استطاع كلٍٍِ بمفرده ان يكسرها وعندما تطورت فى المراحل الدراسيه وجدت انهم يطورون انفسهم ويذكرون لنا ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه وان الاختلاف سنه كونيه من سنن الله وان التضاد يزيد من وضوح الصوره ولكن عندما يصبح الاختلاف هو الاصل والاساس ويصبح الاتفاق شىء لا وجود له وتصيح كل طائفه وفرقه بمذهبهم ويقنعون الآخرين بأنهم هم اللذين على صواب حتى فى ابسط الاحكام الفقهيه وقد امرنا الله بسؤال اهل الذكر ان كنا لانعلم فنجد مثال على ذلك موضوع النقاب وقد اوضح عالم الأمه فضيله الشيخ ابو اسحق الحوينى بانه ما بين الفرض والاستحباب وقد اوضح المسألة اجمالآً وتفصيلاً وبعد ذلك كل يتحمل وزره وتبعيه عمله ولكن ان تجد كل من هب ودب ولا علم له يفتى فى هذا الحكم الفقهى فترى مذيعات الفضائيات فى قمة التبرج واشده تطالب الاخوات المنقبات بان يشغلن انفسهن بمقالب الزباله والصرف الصحى والفكر الجديد وديمقراطيه التفكير وحرية التعبير وحرية الرأى وسياسة الدوله بدلاً من ان يعترفن انهن مقصرات وان الحق حقاً والباطل باطلاً ولكن للاسف اصبحت كل طائفه تكفر الأخرى وتتهمها بالفجور والخيانه والسفسطه والجهل واصبح كل واحد منا لايسمع الا صوته او صداه ولا وجود لفكرة تقبل الآخر والاستماع له واصبحت عقولنا مغلقه وقبل منها قلوبنا وسبحان الله حين قال
((قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذاباً من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون))
(65 )الانعام

انك قادر على كل شىء
حقاً وصدقاً ويقيناً
ولكننا نسألك ان لا يكون قدرنا
ان تسلط علينا من لايخافك ولا يرحمنا
وانت ارحم الراحمين
هناك تعليقان (2):
الصديقة العزيزة ايمان انت تسالين عن هؤلاء المخالفين اليس لهم عقول يعقلون بها نعم لهم عقول والبعض عنده من العلم ولكن تتحكم فيهم الاهواء فما ينطقون الا عن الهوى الشخصى او حسب مزاجا سياسي لذلك تبدلة عندهم الفتوى لما امتزج الدين بالسياسهونسوا ان الله هو الخالق سبحانه وتعالى خلق الحياة وانزل الرسل والكتب ليحكم الدين الحياة ونسوا ميثاق العبودية الازليه لله عزوجل ولكن نقول لهم موعدا الصبح اليس الصبح بقريب موعدنا القبر ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون موعدنا الحشر موعدنا القيامه اللهم احشرنا فى زمرة المتقين المصدقين بكلامك ورسولك واحسن ختامنا واغفر لنا اهوائنا ولا تتركنا لانك ان تركتنا فقد فقدنا كل شئ وان وجدناك فقد وجدنا كل شئ يارب لا تكلنى الى نفسى طرفة عين واعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
انت محق عزيزى ايمن فيما ذكرت وهؤلاء العلماء يذكروننى بالنعامه التى تدفن رأسها فى الرمال وفى الماضى كانت هناك فتنه تمر بها الامه الاسلاميه وهى فتنه القرآن هل هو مخلوق او كلام الله وافتتن بها كثير من عباد الله وظل الامام احمد ابن حنبل متمسكاً بموقفه ودافع وجاهد فى ذلك ودخل السجن وجلد وكان الله مع الصابرين
اللهم انا نعوذ بك من الجدال والمراء واتباع الهوى
م/ ايمان
إرسال تعليق