
من قصص الحب فى القرآن الكريم التى تبهرنى فعلاً وتستوقفنى قصة زواج سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وكيف كانت ابنة سيدنا شعيب فائقة الذكاء والفراسه عندما اقترحت على والدها ان يستأجر هذا الرجل وذلك لما رأته فيه من قوة وأمانه وكيف تم الاتفاق بينه وبين والدها بان يستعمله ويستخدمه ثمانى او عشر سنوات دون الخوض فى التفاصيل وعندما قضى الاجل لم يمكث مع اسرة زوجته الى ماشاء الله بل قرر ان يتركهم ويرحل بزوجته وهذا شعور يجعل المرأة تشعر بالسعادة والتبعيه اللذيذه وانه لم يبقها معهم رهينة مدى الحياه وانها اصبحت فى ظل وحماية رجل هو يقودها ولا يستعبدها وهذا شعور رائع لا يمكن ان يدركه إلا من يفتقده وعندما سار باهله ووجد نارأ فى اعلى الجبل لم يأمرها بأن تذهب مسرعةً الى اعلى الجبل لكى تحضر له طعام لانه مرهق ويشعر بالجوع بل طلب منها ان تمكث وتستريح واخبرها بانه سيذهب حتى يأتيهم بما ينفعهم وهنالك تلقى الرساله الملقاه على عاتقه وحقيقى عندما زرت انا شخصياً هذه الاماكن فى دير سانت كاترين تعجبت فعلاً على ارتفاع الجبل الشاهق وكيف صعده سيدنا موسى عليه السلام وقد تستغرق ساعات طويله حتى تصله ورأيت بئر مدين التى سقى منها سيدنا موسى وشجرة خضراء جميله فى الدير وحقيقى هذا نموذج للرجل القوى الأمين وتلك نموذج للمرأة الذكية السعيده التى اجتباها الله لتكون زوجه لرجل عظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق