
قرأت العشرات بل المئات من الكتب فى مجالات متعدده من العلوم والمعرفه وغيرها والحق يقال والشهادة لله وحده اننى لم اجد اجمل ولا اعظم ولا اطهر من كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لو قرأته آلاف المرات لاآمل منه ويزداد شعورى بالراحه والطمأنينه والاستقرار النفسى سره عجيب وكنوزه لاتفنى ولا يدركها عقل بشرى والآن تذكرت سورة يوسف وحقيقى كلما قرأتها اشعر بالشفقه على تلك السيده الصغيره الشابه الجميله التى فتنت بجمال واخلاق سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم وكيف دفعها الهوى الى ارتكاب كل هذه الافعال من تحرش به وكيف واجهت المجتمع وخاصة نساء المدينه والملك فى مجتمع فرعونى قديم وكيف هانت عليها كرامتها من اجل حبها هذا النبى الكريم ومن ستر الله علينا انه سبحانه وتعالى لم يكرر هذه السوره فى القرآن الكريم الا مره واحده وفى سياق اعجازى لانشعر بحرج من ذكر قصة الحب والهوى باسلوب اعجازى وحقاً فوق كل ذى علم عليم وانه من رب العالمين معجزة خير الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا محمد اشرف الخلق اجمعين الى يوم الدين صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق