الجمعة، 13 يونيو 2008

يوسف أيها الصديق أفتنا


قرأت العشرات بل المئات من الكتب فى مجالات متعدده من العلوم والمعرفه وغيرها والحق يقال والشهادة لله وحده اننى لم اجد اجمل ولا اعظم ولا اطهر من كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لو قرأته آلاف المرات لاآمل منه ويزداد شعورى بالراحه والطمأنينه والاستقرار النفسى سره عجيب وكنوزه لاتفنى ولا يدركها عقل بشرى والآن تذكرت سورة يوسف وحقيقى كلما قرأتها اشعر بالشفقه على تلك السيده الصغيره الشابه الجميله التى فتنت بجمال واخلاق سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم وكيف دفعها الهوى الى ارتكاب كل هذه الافعال من تحرش به وكيف واجهت المجتمع وخاصة نساء المدينه والملك فى مجتمع فرعونى قديم وكيف هانت عليها كرامتها من اجل حبها هذا النبى الكريم ومن ستر الله علينا انه سبحانه وتعالى لم يكرر هذه السوره فى القرآن الكريم الا مره واحده وفى سياق اعجازى لانشعر بحرج من ذكر قصة الحب والهوى باسلوب اعجازى وحقاً فوق كل ذى علم عليم وانه من رب العالمين معجزة خير الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا محمد اشرف الخلق اجمعين الى يوم الدين صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات: