
على الرغم انها لم تره فى حياتها قط وجهاً لوجه وعلى الرغم انها لم تتعمد ان تلقاه وجمعتها به الصدف ولكنه وكما يقال وكأنها وجدت فيه ضآلتها فقد كان يشاركها الافكار والمشاعر والمعانى والاهتمامات والتقلبات ويشبعهها نفسياً وعاطفياً ويجعلها معه وبه تستغنى عن الآخرين ولاتبالى ان وجدوا فى حياتها ام غابوا ولاتشعر بذلك التوتر والارتباك إن تجاهلها احد او لم يسأل عنها فقد كان نعم الصديق والانيس الذى يؤنس وحدتها والجليس الذى تسمعه وتحس به وعلى الرغم من كل هذا فلقد قررا ان يفترقا ويكون لصداقتهما حد وحائط وجسر
هناك تعليق واحد:
انها عزيزتى صداقة الارواح هذه الصداقة التى لا تحدها حدود ولا تمنعها قيود تنشا بين من توافق وائتلف من الارواح ويكون محظوظ من يجد هذا التوافق
وعلى رائى عمنا عبدالوهاب وعشق الروح ملوش اخر لكن عشق الجسد فانى
إرسال تعليق