الرحمه يا هوووووووووووووه

كثيراً ما افاجأ فى اميلى الخاص بالعديد من الرسائل المرعبه التى تحمل احاديث الترهيب والوعيد والتخويف وحقيقة لاننى انسانه دائمة الشعور بالخوف والقلق منذ طفولتى اخاف من ابى واستاذى وزوجى ورئيسى فى العمل ومن المرض والشيخوخه والظلام والموت والفقر والكفر وعذاب القبر والوقوف على الصراط والسؤال وسلسله من المخاوف التى تنتابنى لذا كنت اتمنى ان من يراسل الآخرين يراسلهم باحاديث الرحمه والرفق واللين والترغيب وعدم اليأس من رحمة الله وان الله يغفر الذنوب جميعاً الا الشرك به وان نحسن الظن بالله وان الرسول مبعوث رحمه وبشيراً للعالمين وانه ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما وان الرفق ما كان فى شىء الا زانه ويكفى ان اسماء الله الحسنى الرحمن والرحيم وما ارسلت آيات التعذيب والوعيد إلا للتخويف حتى لا نقع فى الفواحش والكبائر ورحمة بنا وتذكرة وموعظة للمتقين

جـــــــواز عتريس من فؤاده........... بـــــــــــــــــاطل

مش عارفه ليه لما شفت منظر الفلسطنيين وهم بيعبروا الحدود افتكرت فيلم شىء من الخوف وتذكرت الحاجه شاديه ربنا يكرمها وهى بتحرك الساقيه عشان الناس والارض العطشانه تشرب ****حقيقى مشهد تأثرت له عندما شاهدته فى احدى القنوات الفضائيه وتنفست الصعداء وشعرت بان الدموع تنهال منى ودعوت الله كثيرا للرئيس مبارك وقلت والله لسه الدنيا بخير الحمد لله اللى قدر ياخد القرار ده صحيح المسكين محتار ما بين الضغط الداخلى عليه من الشعب الحر اللى رافض الحصار والتجويع للشعب العربى المسلم ومابين ضغط زبانية جهنم بوش واعوانه اللى بيطلبوه بحقوق الانسان ومنع الارهاب وتجويع المسلمين بل وصعقهم بالكهرباء والالغام حقيقى عمل بطولى وقرار شجاع لا يقل ابداً عن قرار العبور والضربه الجويه احيا فينا الامل من جديد وبدأت سحب الاحباط تتبخر ونحن فى انتظار الغيث الذى يبدأ بقطره

foreign body

هذا الشخص هو نموذج لشخصيه قد تكون موجوده بيننا او قريبه منا وهى شخصيه غريبه فعلاً ردود افعالها متباينه جداً وعلى النقيض تماماً قد تبدوا احياناً قمه فى الذوق والمثاليه وخفة الدم وقد تبدو احياناً قمه فى قلة الذوق واللاانسانيه والانانيه هى نموذج تحتار فى كيفية التعامل معه وان كنت انا شخصياًاتحرى البعد عنهاواتحاشى التعامل معها لانى اعتبرها شخصيه غير سويه سواء على المستوى الاخلاقى او السلوكى ولكنى احيانا اضطر فى حياتى العمليه ان اجد هذا النموذج مفروضا عليه وليس باختيارى وفى هذه الحاله اضطر ان اكون سلبيه معه لانه عادة ما يكون ديكتاتور وعصبى ومتقلب المزاج والمصيبه الكبرى لو كانت اخلاقه بذيئه اذن سوف تنال منه ما لايحمد عقباه وقد يعرضك للاحراج والاهانه وللاسف الشديد نظرا لانى من الشخصيات التى تبدو حساسه وخجوله ولا تستطيع ان ترد او تصد فاننى فعلا اعانى من وجود هذه الشخصيات سواء فى حياتى الخاصه او العامه وقد قابلت للاسف نموذجا منها بمحض الصدفه فى عملى الاسابيع الماضيه والله المستعان على كل حال

سكوووووووووووووت .....حنحب

عندما يقتحم حياتك شخصاً ما ويحاول ان يدخلها بشتى الطرق وتحاول انت ان تقاوم ذلك الغزو المفاجىء ثم تستسلم وتسلم له ثم يقرر هذا المقتحم ان يخرج من حياتك وتحاول انت ان تقاوم هذاالخروج المفاجىء ثم تستسلم لهذا الانسحاب وتسلم الامر كله للاقدار

وعندما تستيقظ كل صباح لتنظر بلهفه الى اميلك الخاص لتبحث فيه عن رساله ما من شخص ما او تلهث مسرعاً نحو موبايلك وتبحث فى الارقام وسجل المكالمات لتبحث ايضاً عن شىء ما من شخص ما عندما ترتقب رنين التليفون فى انتظار سماع صوت حبيب الى قلبك او تمسك الريموت وتتجول فى القنوات الفضائيه لتطمئن على كوكبك وماعليه من كائنات وتخشى ان يكون قد اصابهم مكروه اثناء غيابك ولو لفترات قصيره وعندما تترك الطعام وتمسك القلم للبحث عن الآخر فانت بحاجه الى الحب الحب بمعناه الكبير حب الناس لبعضهم البعض وسؤالهم عن بعض والاطمئنان عليهم وسماع اخبارهم هذا هو الانسان ودود بطبعه يألف الآخرين وينسجم معهم وهذا هو الذى يفرقه عن الحيوان وهذه هى سحر الطبيعه وسر بقائها

ولكن للاسف الصوره فى زماننا تغيرت كثيراً فقد ترى فى منزلك مجموعه من القطط تحتضن بعضها البعض فى دفء وحنان او ترى اسراب الحمام وهى تعشق بعضها البعض او حتى الكلاب فى الطرقات وهى تتبادل النظرات مع بعضها البعض وتجد الانسان اصبح وحيداً غريباً فى هذا الزمان الزوج يهرب من زوجته واولاده والزوجه تشعر بالخوف والجفاء والضيق من زوجها والابناء يكرهون بعضهم البعض والاخوه الاشقاء يطمعون فى بعضهم البعض والاصدقاء يهربون من بعضهم البعض حتى الدول تسعى للحروب والشر اكثر من سعيها للخير فماذا حدث ياربى للطبيعه هل انقلب السحر على الساحر وهل هى حقيقة قابيل وهابيل تطل علينا من جديد وهل سقط شعار الحب قبل الخبز احياناً الله اعلم

وطنى يا مالى بحبك قلبى وطنى يا وطن الشعب العربى

صدقت يا حليم يا توأم روحى عندما كنت تردد دائماً على مسامعى هذه الأغنيه الرائعه فلقد نشأت على أغانيك الثوريه فى احدى البلاد الثوريه واصبحت ثوريه بطبعى الى جانب كونى صعيديه يعنى العمليه مشعلله ع الآخر فاليوم اشعر فعلاً بالغيظ والاستفزاز والاشمئزاز من حكام وولاة العرب والمغرب العربى ودول الخليج وهم يقذفون بالمليارات تلو المليارات لكى يتغازلوا فى عيون الغرب ويشترون رضاهم وحبهم وولائهم ويلهثون ورائهم والغرب مثل المرأة الناشذ والارض العقيم التى تبتلع وتقتلع الاخضر واليابس وتملى شروطها على عشيقها الأبله أى الأهبل والعبيط على رأى نجيب الريحانى وصدقتى ياجدتى عندما كنت ترددين دائماً على مسامعى هذا المثل يأكل خيرى ويحب غيرى وان كنت لاادرى اكنت تقصدين بذلك والدتى فى خبث مفتعل لكى تستفزيها ام ماذا

حقاً هذا هو زمن الفتن واقتربت الساعه وزادت المجاعات وضيعت الامانه ووكل الامر لغير اهله ولاحول ولاقوة الا بالله

وكان صديقاً ولكن

على الرغم انها لم تره فى حياتها قط وجهاً لوجه وعلى الرغم انها لم تتعمد ان تلقاه وجمعتها به الصدف ولكنه وكما يقال وكأنها وجدت فيه ضآلتها فقد كان يشاركها الافكار والمشاعر والمعانى والاهتمامات والتقلبات ويشبعهها نفسياً وعاطفياً ويجعلها معه وبه تستغنى عن الآخرين ولاتبالى ان وجدوا فى حياتها ام غابوا ولاتشعر بذلك التوتر والارتباك إن تجاهلها احد او لم يسأل عنها فقد كان نعم الصديق والانيس الذى يؤنس وحدتها والجليس الذى تسمعه وتحس به وعلى الرغم من كل هذا فلقد قررا ان يفترقا ويكون لصداقتهما حد وحائط وجسر

مال الامريكان ومالنا ما كفايه اللى جرى لنا

عندما عادت الى منزلها بعد يوم عمل طويل وشاق تعرفت من خلاله على العديد من الوجوه والاسماء والمسميات والمصطلحات التى لم تتعود عليها من قبل سألها اولادها ماذا اعددتى لنا من الطعام اجابت فى تلقائيه ودون ان تشعر اعددت لكم طبخة المركزيه واندهش اولادها من الاجابه وربما حدثوا انفسهم ان امهم تعنى بذلك طبخة الملوخيه ولكنها دخلت الى مطبخها فى صمت وعناء وقامت باعداد صينية البطاطس التقليديه والارز بالشعريه وهى تسأل نفسها فى استغراب هل الامريكان وصلوا معنا لدرجة التدخل والهيمنه فى كل شىء حتى فى طريقة ادئنا لاعمالنا وبدلاً من الطريقه العاديه والعلاقه الانسانيه بين المواطن والموظف وكل واحد يقول للتانى ليه عندك حق عرب وحأشرب عندك اليوم قهوة عرب اصبح الامريكان يحددوا لنا طريقة التفاهم والتعامل مع بعضنا البعض وعندما نظرت فى مطبخها قالت فى نفسها ولما العجب فكل شىء فى مطبخى امريكانى والله يرحم حليم حين شدى وقال ومفيش مكان للامريكان بين الديار وانتهت من صينية البطاطس وكانت لذيذه ولكن ينقصها السمن البلدى الذى تحبه إلا إن نكهتها كانت امريكانى وظلت تردد فى صمت واستسلام حنأكلها يعنى حنأكلها