
مهما بلغ عمر الانسان فاننى اعتقد ان بداخل كل منا طفل ومراهق وشخص ناضج وقد تطفو وتطغى شخصية الطفل احياناً وقد يعود الانسان لشخصه المراهق حسب الموقف.....ولكن من الامور الصعبه والقاسيه على الانسان ان يجد نفسه فى وضع مقارنه مع شخص آخر او يجد نفسه وحيداً تتملكه مشاعر لا يقدرها الطرف الآخر ويسخر منها وعلى اى حال يجب على الانسان ان يكون قوياً بنفسه وذاته وتاريخه من التجارب والثقافات ويحاول ان يستدعى شخصية الانسان الناضج المسئول بداخله ويتجاهل ولو قليلاً هذا المراهق الذى بداخله و من القصائد التى اعجبتنى هذه القصيده
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا *فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه *ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله *ويلقاه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *صديق صدوق صادق الوعد منصفا
هناك تعليق واحد:
القصيدة للمتنبي وقد قالها حين جفاه صديقه الملك العباسي سيف الدولة ونقول قول رسولنا حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش والحسن بن عمرو وفطر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال سفيان لم يرفعه الأعمش إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورفعه حسن وفطر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها).
رواه البخاري
إرسال تعليق