الاثنين، 4 أغسطس 2008

القافلة تعوى والكلاب تسير



يستحيل على الانسان ان يرضى جميع الناس.....وانما دائماً يحاول ان يتقى شرهم ويحاول ان يمنعهم من التدخل فى حياته وهذا افضل ما تعمله لان مجرد تدخل الناس فى حياتك قد يفسدها لان هناك نوعية من البشر يتدخلون بطريقه غبيه و سلبيه كالدبه التى قتلت صاحبها فهو يفرض رؤيته ونصيحته الخاطئه لك ويريد ان يلزمك بها وتراه متمسكاً برأيه متشبثاً به ..واذا حاولت ان تفعل ما فيه مصلحتك تراه يأخذ منك موقفاً وكأنك اصبحت عدوه فهو يعتبر انه اذا لم تكن معه فانت ضده......فتدخل الآخر دون ما يطلب منه قد يفسد كثيراً من العلاقات الاجتماعيه لأن هذا الانسان الحشرى الأحمق الخبيث الذى يدس السم فى العسل والذى يريد ان ينصح بمنطق خرج الثعلب يوماً فى ثياب الواعظين والذى يقول كلمة حق يراد بها باطلاً لايراعى الله فى النصيحه ولايتفهم منطق الآخرين فى الفهم والتفكير والاستيعاب والمصلحه العامه ولايراعى الآثار السيئه التى تترتب عليه نصيحته البائسه ونظرته القاصره للامور وصدق الرسول الكريم حينما قال فيما معناه


من حسن اسلام المرء تركه ما لايعنيه

ليست هناك تعليقات: